أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» في ليبيا حل نفسها رسميا، وقالت «ها نحن نعلن للأمة والمجاهدين عامة وأهلنا في ليبيا خاصة حل الجماعة».
وقال الجماعة في بيان أمس السبت، إن «هذا القرار جاء بعد مسيرة حافلة من الدعوة والجهاد»، مشيرة إلى أنها «قدمت فيها قيادتها ومقاتليها»، مشبهةً نفسها بأصحاب الأخدود «في ثباتهم على دين الله ولسان حالهم يقول فإما أن نعيش في ظل عز، وإما أن نمت مستشدينا».
ووجهت الجماعة في بيانها رسالة إلى من أسمتهم بـ«أعداء الأمة والمتربصين بها»، دون أن تسمهم، وقالت: «اعلموا أن الجهاد ماضِ إلى يوم الساعة، وأن الحروب قد تستنزف جيل التضحية، فأبشروا بجيل قادم بغزوكم ولا تغزوه».
وأشارت الجماعة في بيانها إلى أهل المنطقة الغربية، وقالت: «إلى أهلنا في تلك المنطقة لقد كنتم أهلنا وزيادة، ولن ننس صنيعكم من حسن الضيافة والإيواء».
واستكملت: «وإلى شعبنا الحبيب، إنكم اليوم أمام مفترق طرق خطير ورتكم فيه وكلاء الغرب، فلا مناص لكم إلا بالاعتصام بالله».
وذكر جماعة أنصار الشريعة في بيانها، «ثور بنغازي» وأسمتهم بـ«أسود الشري وفرسان الوغي، وقالت لهم: «اصبروا وصابروا واثبتوا».