نقلت السلطات الأمنية الإيطالية الباحثة الليبية خديجة الشابي إلى مركز بونتي غاليريا المؤقت لاستقبال المهاجرين، عقب إدانتها مؤخرا من قبل محكمة باليرمو بتهمة التحريض على الإرهاب.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية تأكيد مصادر أمنية في إيطاليا أن الشابي كانت قد منحت في الأيام الأخيرة تصريح إقامة لأسباب إنسانية، فيما تم تغيير القرار ومنح المرأة حق عدم الإعادة القسرية إلى ليبيا، لكن يجب عليها ترك إيطاليا بحسب السلطات الإيطالية.
وكانت السلطات الأمنية قد عثرت في منزل خديجة الشابي عند القبض عليها على ثلاثة أجهزة كومبيوتر وخمس هواتف ذكية، ووضعتها تحت مراقبة خاصة تمنعها من السفر أو التردد على الكلية وتجبرها على المكوث في المنزل.
وقد اغتنمت المرأة هذه الفترة لكي توجه تركيزها على الدعاية ودعم عناصر تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، عن طريق استعمال ثلاثة حسابات على موقع فيسبوك، وفيما أظهرت التحقيقات التي بدأت عام ألفين وخمسة عشر استعداد خديجة الفوري للتضحية من أجل الحرب التي يسعى تنظيم داعش إلى الفوز بها إلى جانب الميليشيات الإسلامية التي حاربت ضد القذافي ثم ضد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة حفتر بحسب آكي الإيطالية.