من المنتظر ان تكشف التحقيقات الجارية مع شفيق الجراية المتهم من قبل القضاء العسكري بارتكاب جرائم تهم الأمن القومي وكذلك ايقاف المدير العام السابق لمكافحة الارهاب بالقرجاني فيصل العجيلي ستكشف عن حقيقة وخفايا اطلاق سراح عدد من الارهابيين اليبيين التابعين لتنظيم فجر ليبيا الذي يتزعمه عبدالحكيم بلحاج على غرار حافظ الضبع وعماد اللواج الذين ادينا سنة 2012 بست تهم هي القتل مع سبق الاصرار والتآمر وتشكيل عصابة اشرار والاحتجاز ونقل وانتاج اسلحة ودخول الاراضي التونسية بطريقة غير مشروعة.
وقد اصدر القضاء في حينة احكاما بالسجن ب20 عاما بعد ثبوت تورطهما في أحداث الروحية
لكن تم فيما بعد اطلاق سراحهما وكان ذلك سنة 2015 عبر وساطة قام بها الجراية مقابل اطلاق سراح ديبلوماسيين اثنين
وحسب تقارير امنية فقد زارا هذين المتهمين سفير تونس السابق في ليبيا رضا البوكادي الذي اوصى بهما خيرا
وعملية الابتزاز هذه التي تورطت فيها اطراف تونسية ليست الاولى اذ خضعت السلطات التونسية وعبر وساطات مشبوهة الى ابتزاز اخر عبر اطلاق سراح ارهابي اخر يدعى وليد قليب بعد ان قام شقيقه باحتجاز عشرات التونسيين في ليبيا مهددا بتصفيتهم ان لم يقع اطلاق سراح شقيقه