Accueilالاولىلانهاء الخلاف مع مصر : هل تتراجع تونس والجزائر عن المطالبة...

لانهاء الخلاف مع مصر : هل تتراجع تونس والجزائر عن المطالبة بتشريك التيار الاسلامي في ليبيا

من المنتظر أن تنطلق اليوم بالعاصمة الجزائرية اجتماعات دول الجوار الليبي في محاولة جديدة لحل الأزمة في البلد المجاور ويتوقع ان تلقي التطورات الجديدة في المنطقة العربية بعد قطع  القاهرة  ثلاث دول خليجية أخرى مع قطر بظلالها على هذا الاجتماع

وينتظر أن يتمسك وزير الخارجية المصري سامح شكري بموقف بلاده بضرورة قطع الطريق عن التيار الأسلامي للمشاركة في الحكومة القادمة

وقال دبلوماسيون إن خلافات عميقة لا تزال قائمة بين الدول الثلاث المجاورة لليبيا بشأن التعامل مع الأزمة وأن العنصر الرئيس يتمثل في مستوى الدعم الواجب أو الممكن تقديمه لهذا الطرف الليبي أو ذاك إلى جانب مسألة اشراك التيار الإسلامي في أي حكومة ليبية مقبلة، وهو ما تدفع إليه الجزائر وتونس وتعارضه مصر، وفق المصادر.

وتسعى مصر الى اقامة حزام ديبلوماسي وسياسي عربي ودولي للتشبث بموقفها فبعد لقاء وزير الخارجية المصري بنظيره السعودي في القاهرة حيث كان الملف الليبي من اهم المواضيع التي تناولها الطرفان  يلتقي شكري يوم الخميس بوزير الخاجية الفرنسي  جان أيف لودريون زيارة رسمية إلى مصر الأسبوع الجاري؛ مكرسة بشكل رئيس للتشاور مع القيادة المصرية حول الوضع في ليبيا والتطورات السياسية والميدانية المسجلة حاليا في البلاد.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن «لودريان» سيصل القاهرة الخميس المقبل، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، وهي الزيارة الأولى لجون إيف لودريان إلى القاهرة كوزير للخارجية، في عهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون.

وقال مصدر فرنسي مطلع إلى  إن الإدارة الفرنسية الجديدة تقوم بمراجعة شاملة لمقاربتها للوضع في ليبيا منذ فوز الرئيس إيمانيال ماكرون بالرئاسة الفرنسية الشهر الماضي، وتسعى للتنسيق مع مختلف الأطراف ذات الاهتمام باللازمة الليبية وفي مقدمتها مصر.

وسيقف الوزير الفرنسي على نتائج اجتماعات الجزائر لوزراء خارجية تونس ومصر والجزائر  والهادفة لتنسيق مواقف الدول الثلاث تجاه الأزمة ومحاولة القيام بتحرك مشترك لحلحلتها.

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة