تحولت السواحل التونسية الى مقبرة تقذف جثثا ادمية غالبيتها متعفن ويصعب تحديد هوياتها وتكتفي ادارة الحرس الوطني التي تعلن يوميا ومنذ أكثر من شهر بالاشارة الى انها هذه الجثث اصحابها سمر البشرة وغاليتهم من النساء في العقد الثاني من العمر ويعتقد انهم من ضحايا الهجرة غير الشرعية
واليوم اعلنت ادارة الحرس انه خلال حملة تمشيط ساحلية قامت بها الوحدات البحرية العائمة للحرس الوطني بجزيرة جربة عثرت يوم 07 جوان الجاري مستوى سواحل الجرف على جثة آدمية من جنس الاناث ذات بشرة سمراء متآكلة ومتعفنة وتمت احالتها على المستشفى الجهوي بجربة على ذمة طبيب الصحة العمومية .
واليوم أيضا اعلنت وحدات الحرس الةوطني بقابس انه
خلال دورية ساحلية قامت بها الوحدات البحرية للحرس الوطني يوم 07/06/2017 مستوى سواحل قابس تمكنت من العثور بشاطئ ليماوة على جثة آدمية متعفنة من جنس الاناث . المركز البحري للحرس الوطني بقابس تعهد بالموضوع .
واحالة الجثة على الطب الشرعي .