وأرجع أنديرز ثورنبرغ الزيادة إلى حملات الدعاية المتطورة لتنظيم داعش.
وقال ثورنبرغ رغم أن لدى عدد “قليل من المتطرفين، الإرادة والقدرة” على تنفيذ هجمات، إلا أنه لابد من إيجادهم ومتابعتهم عن قرب.
وتابع ثورنبرغ في لقاء مع وكالة الأنباء السويدية: “من المهم أن يتحمل الجميع المسؤولية في السويد لوقف هذا التوجه قبل أن نرى هجوماً أو عملاً عنيفاً “.
وأصبحت السويد مهددة بعد إقدام أوزبكي، متعاطف مع جهاديي داعش، على دهس مارة بشاحنة مسروقة كان يقودها في جادة تجارية مزدحمة في العاصمة السويدية، فقتل أربعة أشخاص وأصاب 15 بجروح.
وتشهد أوروبا سلسلة هجمات إرهابية منذ سنوات، بينها اعتداءات واسعة النطاق في باريس، وبروكسل، وبرلين.
وقال ثورنبرغ إن من بين 3000 متطرف في السويد، هناك 2000 لديهم دوافع إسلامية، اما البقية فيتبعون الحركات اليمينية، واليسارية المتطرفة.
وكانت الاستخبارات السويدية سابو، قدرت في 2010 أن 200 إسلامي متطرف من دعاة استخدام العنف ينشطون في هذا البلد الاسكندنافي.
وسبق لسابو ألقول إن نحو 300 شخص من السويد سافروا إلى سوريا، والعراق للانضمام لداعش منذ 2012، وعاد منهم زهاء 140 شخصاً، ويُعتقد أن 50 قتلوا في الخارج.
كما أدين أسامة كريم السويدي الجنسية، بالقتل بسبب دوره في هجوم بالقنابل على مترو بروكسل في 2016.