تستضيف العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2018، مؤتمرا دوليا حول محاربة الفساد، وذلك بحضور أكثر من ألف مشارك.
وذكرت وزيرة التعاون من أجل التنمية الدنماركية، يولا تورنس، في بلاغ لها، اليوم الاثنين، أنه “من الطبيعي أن يعقد هذا المؤتمر في أقل البلدان فسادا في العالم، ونتطلع إلى استقبال أكثر من 1000 مشارك في مركز بيلا”.
وأكدت أن “الفساد يشكل العقبة الرئيسية أمام التنمية، وهو من العوامل التي تؤثر على رغبة البلدان في تعزيز الديمقراطية والنمو الاقتصادي والاستقرار، وبالتالي فإن مكافحة الفساد شرط أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.
ومن المنتظر أن يتم تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع منظمة الشفافية الدولية والمجلس الدولي لمؤتمر مكافحة الفساد.
ويحضر المؤتمر، الذي يتضمن جدول لأعماله سلسلة من الورشات والفعاليات الموازية والنقاشات العامة، ثلة من المسؤولين رفيعي المستوى، وذلك بمشاركة وزراء الدول المانحة ومن البلدان النامية، وكذا الأمم المتحدة والبنك الدولي، وبرلمانيين وممثلين عن القطاع الخاص وشركات متعددة الجنسيات.
وقالت الوزيرة إنه باعتبار “الفساد يؤثر على جوانب عديدة من عملنا، فمن المهم أن نشرك مجموعة واسعة من الفاعلين، من ضمنهم الحكومات والبرلمانات، وكذا شركات القطاع الخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام”.
وأشارت إلى أن مؤتمر السنة المقبلة سيكون بمثابة أرضية لهذه المجموعة المتنوعة من الفاعلين من أجل الانخراط في المحاربة العالمية للفساد.