قالت صحيفة الشروق الجزائرية الواسعة الانتشار ان حالات الاعتداءات على الجزائريين في تونس في تنام كبير منذ انطلاق موسم الاصطياف
وجاءفي تقرير للصحيفة الصادرة اليوم الثلاثاء ” تشهد تونس منذ بداية الصائفة الحالية تناميا في حالات الاعتداء التي ينفذها لصوص ومنحرفون ضد رعايا جزائريين، حيث شهدت بداية شهر جويلية المنقضي، تعرض حافلة كانت تنقل أنصارا لفريق اتحاد العاصمة للاعتداء في حي الزهور بمدينة تونس، ليعقبه حادث مأسوي آخر سجل خلال الأسبوع الماضي بعد أن تم الاعتداء على أستاذ جامعي بجامعة الوادي، وعائلته، وسرقت كل أغراضهم، ليتفاجأ الضحية بسجنه في مخافر الشرطة التونسية بتهمة إهانة هيئة نظامية.”
و أقدم مجهولون قبل يومين على السطو ثم الاعتداء على مواطن جزائري في بيت كان يكتريه بأحد أحياء العاصمة التونسية، رفقة عائلته، إذ كان يقضي العطلة الصيفية هناك. هذا، في الوقت الذي انقطعت فيه أخبار الضحية عن عائلته بولاية الوادي لمدة زادت عن أسبوع.
وحسب ما ورد من معلومات، فإن الضحية، ويدعى يزيد خليل، وينحدر من بلدية الطريفاوي الواقعة بولاية الوادي، قصد ككل فصل صيف، العاصمة التونسية، لقضاء أيام من العطلة الصيفية رفقة زوجته وأبنائه، حيث قام بكراء بيت في أحد الأحياء الشعبية بمدينة تونس لكن وقبل أيام أقدمت عصابة مجهولة الهوية على سرقة كل أغراضه وكل ما كان بحوزته من أموال، ولم يكتف اللصوص بالسطو على ممتلكاته، بل قام أفراد العصابة بالاعتداء عليه جسديا، قبل أن يروعوا كل أفراد عائلة خليل، قبل أن يتدخل عدد من جيران الضحية الذين استنجدت بهم الزوجة وتم نقله إلى المستشفى نظرا إلى الجروح البليغة التي أصيب بها، وما زاد من الوضع سوءا انقطاع أخباره عن عائلته في ولاية الوادي وذلك لمدة تجاوزت أسبوعا، حيث لم يتصل بذويه، ما استدعى تنقل إخوته للبحث عنه في تونس، قبل أن يعثر عليه بجراحه في أحد المستشفيات.