Accueilالاولىالغنوشي ..بن سالم ..زيتون ..ديلو : من نصدق

الغنوشي ..بن سالم ..زيتون ..ديلو : من نصدق

في تعليقه على دعوة رئيس حركة النهضة لرئيس الحكومة بالاعلان عن عدم الترشح  لانتخابات 2019 قال عبدالكريم الهاروني رئيس مجلس شورى   حركة النهضة  أن  رئيس الحركة هو الناطق الرسمي باسمها  وما يعبر عنه يمثل الحركة وان هذا التصريح الهدف منه هو دعوة الشاهد للتفرغ والاهتمام بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد .

الهاروني قال أمس الاثنين  ضمن برنامج ميدي شو الغنوشي  تحدث بناء على معطيات  ومعلومات اذ هناك من يدعو الى تحوير الدستوروتغيير نظام الحكم الحالي الى نظام رئاسي وهناك من دعا الى  انتخابات سابقة لاوانها  كما يراقب وجود حملة رئاسية سابقة لاوانها  ونحن غير مستعدين للقبول بالتشويش على الحكومة ونحن نريد نجاح الشاهد اما ان يترشح او لا يترشح فهذا امر اخر خاصة وان هناك من يضغط عليه للترشح لسنة 2019 ومن حقه دستوريا ان يترشح ”

الهاروني قال ان حركة النهضة لم تحسم أمرها بعد في مسألة المشاركة في الانتخابات الرئاسية  لكن في وقت سابق قال المستشار السياسي لحركة النهضة وفي تعليقه على اللوك الجديد للغنوشي ” ان ربطة العنق هي طريق للحكم ” في اشارة الى نية هذا الاخير الترشح لسباق الرئاسة .

مقابل ذلك قال سمير ديلو القيادي في حركة النهضة أنّ راشد الغنوشي لم يعلن عن ترشّحه للرئاسة في 2019 ”لا يمكن أن يعلن رئيس حركة النهضة عن فكرة لم تطرح في اجتماعات الحركة وفي أعلى مؤسساتها، وسياستنا داخل النهضة لا تدار بهذه الطريقة ”.

وأضاف سمير ديلو في حوار اذاعي نهاية الأسبوع الماضي ، أنّ ”ترشح الغنوشي لرئاسة الجمهورية في 2019 لم يُطرح
في مؤسسات الحركة بتاتا ولم يُناقش هذا الأمر ولم يؤخذ فيه قرار، فهو يحتل موقعا مهما في الحركة باعتباره أحد مؤسسيها ومنظريها، لكن هذا لا يعني موافقة كل أبناء الحركة على ترشّحه للرئاسة في صورة قرّر ذلك”حسب قوله.
كما رجّح أن النهضة لن تتنافس على موقع رئاسة ّالجمهورية ولن ترشّح أحدا لهذا المنصب سواء كان الغنوشي
أو غيره، أما بخصوص مطالبة راشد الغنوشي الشاهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية 2019، أكّد ديلو
أنّ حركة النهضة لم تتخذ قرارا داخل مؤسّساتها بهذا الشأن واعتبر أنّ المقارنة التي قام بها رئيس الحركة
راشد الغنوشي أمس بين يوسف الشاهد ورئيس الحكومة الأسبق المهدي جمعة لا تستقيم.

أما  عضو مجلس الشورى بحركة النهضة، محمد بن سالم، إن الآراء داخل مجلس الشورى، المجتمع أمس واليوم، كانت “متباينة” بخصوص الغنوشي واعتبر بن سالم في تصريح، مساء أمس الأحد 6 أوت 2017 لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أنه كان من المفروض ألاّ يتطرق رئيس الحركة راشد الغنوشي في تصريحاته إلى المستقبل السياسي لرئيس الحكومة، نظرا إلى أن “الخلاف بين رئيس الحكومة والمدير التنفيذي لحزب نداء تونس حافظ قائد السبسي لا يخفى على أحد، وقد يفهم كلام رئيس الحركة على أنه انحياز لطرف بعينه داخل نداء تونس”.

وقال إنه “ليس من مصلحة حركة النهضة التدخل في هذا الخلاف الحزبي الضيق”، مرجحا أن يكون كلام رئيس الحركة من باب النصيحة لرئيس الحكومة، لكنها نصيحة في غير محلها لأنها ستفهم على أنها انحياز لنجل رئيس الجمهورية، حسب تقديره.

ويذكر أن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، كان دعا، في بداية الاسبوع الحالي، حكومة الوحدة الوطنية إلى تركيز جهدها على مواجهة التحديات الاقتصادية لتونس وإدارة الانتخابات المقبلة بدل الانشغال بالمستقبل السياسي لوزير بعينه أو لرئيس الحكومة.

 

وأعرب الغنوشي عن خوفه من أن تكون حكومة يوسف الشاهد أو رئيسها أو بعض وزرائها يفكرون في الترشح لانتخابات 2019، وذكر الغنوشي في هذا الإطار بتجربة رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة قائلا “حكومة مهدي جمعة في 2014 أدارت الشأن الإقتصادي والإنتخابي، ولكن جمعة فكر في الترشح للإنتخابات الرئاسية وهو ما أحدث تشويشا إلا أنه سرعان ما عاد إلى مهمته الرئيسية”.
ويشار إلى أن رئيس مجلس شورى حركة االنهضة عبد الكريم الهاروني صرّح يوم  الأحد في اختتام أشغال مجلس الشورى بأن “تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هي تصريحات رسمية وتمثل الحركة

يذكر أن الفصل ال32 للنظام الأساسي للحركة الذي تمت المصادقة عليه في مؤتمرها الاخير جاء فيه أن رئيس الحزب هو المسؤول التنفيذي الأوّل والممثل القانوني للحزب

ويتولى رئيس الحزب المهام التالية:

  • رئاسة المكتب التنفيذي.
  • الترشح لشغل المناصب العليا في الدولة وله ترشيح من يراه مناسبا لذلك بدلا عنه بعد تزكية هذا المرشح من مجلس الشورى.
  • اقتراح خطط ومناهج الحزب بمعية المكتب التنفيذي.
  • تنفيذ سياسات الحزب ومقرراته.
  • تسيير الهياكل التنفيذية للحزب.
  • تمثيل الحزب في علاقاته الداخلية والخارجية.

إصدار العفو أو التخفيف من العقوبات

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة