نفى رجل الأعمال عماد الدرويش في تصريح
لتونيزي تيليغراف أن يكون قد قام بأية وساطة بين سمير الوافي المنشط السابق بقناة الحوار التونسي والمشتكية به في قضية تحيل
وقال انه لا علاقة له بالموضوع لا من قريب أو من بعيد ولم يقدم ملليما واحدا في هذه الوساطة وأن صهر الوافي هو المسؤول الوحيد عن هذه العملية
وكان موقع تونيزي تيليغراف نشر في وقت سابق ان رجلي الأعمال عماد الدرويش ولطفي عبدالناظر هما من تدخلا لدى المرأة التي رفعت قضية بالمنشط السابق بالحوار التونسي سمير الوافي والتزما لديها بتمكينها من 200 ألف دينار ومسكن من نوع الدوبلاكس بالمرسى قدرت قيمته بنحو 600 ألف دينار مقابل التراجع عن تتبع الوافي قضائيا .
وكان ينتظر ان يتم اطلاق سراح الوافي ليلة عيد الاضحى الا انه تم تأجيل التنفيذ الى ما بعد العيد
وكانت النيابة العمومية أذنت يوم 21 جوان الماضي النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في قضيّة الوافي، وأصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي بعد سماع المشتبه به بطاقة ايداع بالسجن في حقه من أجل التحيل ويصل العقاب فيه الى السجن لمدة خمس سنوات و استغلال شخص ما له من نفوذ أو روابط حقيقية أو وهمية لدى موظف عمومي أو شبهه ويقبل بنفسه أو بواسطة غيره عطايا أو وعودا بالعطايا أو هدايا أو منافع كيفما كانت طبيعتها بدعوى الحصول على حقوق أو امتيازات لفائدة الغير والرشوة، وهي الجرائم المنصوص عليها ويصل العقاب في هذه التهمة الى السجن لمدة ثلاثة اعوام والمشاركة في الرشوة ويصل العقاب فيها الى السجن لمدة عشر سنوات.