أطلق عماد الدايمي حملة عنيفة على لطفي ابراهم أمر الحرس الوطني السابق ووزير الداخلية الجديد مطالبا بابعاده عن الوزارة ومتعللا بكون ابراهم هو ثاني امني يتحمل مسؤولية وزارة الداخلية بعد الحبيب عمار .
مقابل ذلك يعتقد العديد من المقربين من الجهاز الامني بأن ابراهم يعد اكبر خطر على المهربين وعلى الشبكات الاجرامية والارهابية الذين سدد لهم ضربات قاصمة في أكثر من مناسبة
وليس من المستبعد ان تتواصل الحملات على لطفي ابراهم خلال الايام القادمة
والعميد براهم هو من مواليد سنة 1962 ومتخرج من الأكاديمية العسكرية (شعبة حقوق).
تقلد العديد من المسؤوليات المركزية صلب الإدارة العامة للحرس الوطني وترأس العديد من مناطق وأقاليم الحرس الوطني في مختلف جهات البلاد.
كما تحصل براهم على عديد الشهائد في الكفاءات القيادية من مدارس أمنية وعسكرية وشارك في تربصات في الاختصاص الأمني بكل من تونس والخارج.
وشغل براهم سابقا خطة مدير عام المرصد الوطني لسلامة المرور آمر للحرس الوطني قبل تعيينه اليوم كوزيرا للداخلية.