خلال أول اجتماع لفريقه الحكومي الجديدأكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن حكومة الوحدة الوطنية هي حكومة حرب ضد الفساد، مشددا على ضرورة التزام كافة أعضائها بمزيد تفعيل عمل الهياكل الرقابية الراجعة لهم بالنظر وتتبع المارقين عن القانون. وأضاف أنها أيضا حكومة حرب ضد الإرهاب ورفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مبرزا في هذا الصدد ضرورة تحلي أعضائها بالشجاعة في مجابهة الصعوبات وأخذ القرارات المناسبة وأنه لا مجال للأيادي المرتعشة فيها، مشددا ضرورة الحرص التام على تجسيم وتطبيق أولويات حكومة الوحدة الوطنية المضمنة بوثيقة قرطاج وبرنامج الحكومة في أفق سنة 2020، المرتكز أساسا على الإصلاحات الهيكلية ودعم النمو الاقتصادي ووضعه في خدمة الأهداف الاجتماعية للدولة. هذا وأكد يوسف الشاهد أن أعضاء الحكومة مطالبون بأداء مهامهم بشرف وتجرد والالتزام بالعمل المشترك بما يكرس مبدأ التضامن الحكومي وفق رؤية استراتيجية قوامها روح البذل والعطاء والمحافظة على المكتسبات وتقديم التضحيات من أجل إنجاح المرحلة القادمة لما فيه مصلحة تونس
