تقرر اليوم تأجيل النظر في قضية ماهر المناعي الذي حوكم في وقت سابق بالاعدام في قضية لم يرتكبها
وقررت المحكمة بمدينة صفاقس تأجيل النظر في القضية الى يوم 26 أكتوبر القادم من اجل تغيير تركيبة الهيئة وجلب المناعي من سجن المرناقية الى صفاقس
وقال عضو هيئة الدفاع عن المناعي الطيب الصادق ان احد القضاة الجالسين جرح في نفسه لانه كان عنصر نظر في القضية سابقا
وكان وزير العدل غازي الجريبي أذن مؤخرا بإعادة النظر في القضية وإحالة الملف إلى الوكالة العامة للجمهورية بصفاقس، مبينا أن هذا الإجراء القاضي بمراجعة حكما بالإعدام باتا يعد سابقة في تاريخ القضاء التونسي.
والسجين ماهر المناعي تم إيقافة سنة 2003 بتهمة ارتكاب جريمة القتل العمد مع سابقية الإضمار والترصد مسبوقة بسرقة في جهة ساقية الزيت بصفاقس وحكم عليه بالإعدام سنة 2004 .
وبعد أن قضى 9 سنوات بالسجن الإنفرادي، تمتع بعفو خاصّ يوم 12 جانفي 2012 قضى بتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد.
يذكر أن هيئة الدفاع عن السجين ماهر المناعي قد التقت سنة 2015 الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الذي استمع إلى تفاصيل القضيّة ومختلف الجوانب ذات الصلة بها.
كما يشار إلى أن وزارة العدل كانت قد رفضت شهر جويلية 2014 إعادة النظر في القضية.
وماهر المناعي اكتشف بالصدفة دليل براءته بعد تخفيف الحكم عليه من الإعدام إلى المؤبد ومخالطة المساجين.
وقال شقيق ماهر المناعي في حوار مع قناة الحوار التونسي ” أخي تحدث مع احد المساجين حول ماضيه فاعترف بجريمته له دون ان يعرف ان ماهر مسجون في نفس القضية مضيفا ” الله كان في عون اخي”.