في تدوينة لها على صفحتها الخاصة بفايس بوك قالت الباحثة التونسية ألفة يوسف أنها لن تقف لتونس إلا عند رحيل هذه المنظومة…بإخوانها المتعفّنين والمتوافقين معهم والفاسدين الحامين لهم…”
ألفة يوسف قدمت عدة أسباب حملتها على اتخاذ هذا القرار وهي تتساءل عن المسؤول عن الوضعية التي تعيشها البلاد ” من المسؤول عن تضاعف ديوننا؟ من المسؤول عن ارتهاننا لصندوق النقد الدّوليّ؟ من المسؤول عن إغراق الوظيفة العمومية وميزانية الدولة تبعا لذلك؟ من المسؤول عن سرقة الأموال التي كانت بالخزينة في 2011؟ إلخ…
أفلستم البلاد، زدتمونا فقرا على فقر، رفعتم أسعار الطّاقة بجنون، أسقطتم الدّينار بالضّربة القاضية، قضيتم على الطّبقة المتوسطة…ثمّ تنتظرون منّا أن نتفاعل معكم؟ أن نعمل حتى تسرقوا من جديد؟ أن نضحّي حتى تتقاسموا أنتم الامتيازات؟
ألا تبّا لهذه الطّبقة السّياسيّة جميعها…أنا شخصيّا لن أقف لتونس إلا عند رحيل هذه المنظومة…بإخوانها المتعفّنين والمتوافقين معهم والفاسدين الحامين لهم…
في انتظار ذلك، ها نحن نشاهد فصول المسرحيّة التّاريخيّة…وهم يعلمون أن الستار سيرخى قريبا بإذن الله، لكن يكابرون…