وفقا للسيدة ليلى الشتاوي النائبة عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس فان وزارة حقوق الانسان والعلاقة مع الجمعيات والهيئات الدستورية تقوم بالضغط لإمضاء اتفاقية مع مركز الاسلام والديموقراطية لصاحبها رضوان المصمودي والموضوع هو مقاومة ثقافة الارهاب والتكفير في المساجد (او المدارس)
وتسائلت النائبة عن المقاييس التي اعتمدتها الوزارة لانتقاء هذه الجمعية لتمتيعها بهذا الامتياز المعنوي والمادي الهام
وهذا التساؤل له ما يبرره خاصة وأن المصمودي عبر عن مواقف سابقة لاتمت بصلة لمقاومة ثقافة الارهاب والتكفير
اذ ما زال التونسيون والتونسيات يذكرون تعليقه على الزي الرياضي للعداءة الأولمبية حبيبة الغريبي اذ لم يتردد في التعليق عليها على هذا النحو ”
“الرياضيّة موش لازمها تعرّي ساقيها و “قفاها” باش تنجّم تجري…
و الحشمة و الحياء هي ميزة في حضارتنا و ثقافتنا و ديننا، و ليست عيب أو مذلّة…
تحيّة للمرأة الرياضيّة و المناضلة..”.