Accueilتونسالبنك الوطني الفلاحي والمسؤولية المؤسساتية

البنك الوطني الفلاحي والمسؤولية المؤسساتية

يؤكد المسؤولون بالبنك الوطني الفلاحي على ان استراتيجية “المسؤولية المؤسساتية” للبنك تعد مفهوما تندرج فيه الاهتمامات الاجتماعية والمدنية والاقتصادية ضمن تمشيه التسويقي، وهي مقاربة ارادية تسمح للبنك بالتدقيق في دوره الاجتماعي وتثمينه. و لكونها مقاربة “للمسؤولية الاجتماعية” فيتسنى له الاستجابة لتطورات المؤسسة وحاجياتها.

محاور تطور استراتيجية “المسؤولية المؤسساتية” في رحاب البنك الوطني الفلاحي:

تنبني سياسة “المسؤولية المؤسساتية” لدينا على ثلاثة التزامات:

التكوين الهادف للتضامن

الشراكة المؤسساتية والتنمية الجهوية

الرياضة الأولمبية

3- استراتيجية “المسؤولية المؤسساتية” في خدمة الصورة والهوية:

توفر المسؤولية المؤسساتية العديد من المزايا التي نلخصها فيما يلي:

الجانب الاجتماعي

ضبط وتحديد الدور الاجتماعي للبنك والتزامه ازاء المجموعة.

احلال مناخ الثقة وتبادل القيم المعمول بها على صعيد العلاقة الدائمة مع المؤسسة.

الصورة والسمعة

التعريف بصورة المواطنة للبنك والمجال التشاركي الاجتماعي.

ربط صورة البنك بالقضايا النبيلة.

تدعيم صورة البنك وسمعته.

الهوية والقيم

تدعيم الهوية المكتسبة.

الدفاع على قيمنا.

تعميق عقلية وشعور الانتماء,

 

التربية والتضامن:

محور مميز لاستراتيجية البنك في المسؤولية المؤسساتية

ان أنشطتنا المتنوعة المبرمجة أساسا في قطاع التربية تسمح للبنك الوطني الفلاحي بالتعهد بالتزاماته تجاه المجموعة والاعلان عن باكورة نتائج مقاربته للمسؤولية المؤسساتية.

على هذا الأساس وفي اطار تنفيذ استراتيجية الاتصال 2017-2020 نسعى الى مزيد تدعيم التزامنا ازاء المجموعة صلب برامج التربية، ونتمسك بتثمين التزامنا الاجتماعي، بتركيز جهودنا على مجالي التربية والتآزر. وتتلخص أهم مشاريعنا فيما يلي:

1- الشراكة لفائدة نقل التلاميذ في المناطق النائية:

تم الاتفاق على شراكة أولى بين البنك الوطني الفلاحي ومؤسسة “الميادين” سنة 2013 لمدة ثلاث سنوات تغطي المواسم الدراسية 2012-2013، 2013-2014، 2014-2015، موازاة مع برنامج “فاطمة’ الهادف لتأمين نقل ألف تلميذ بولاية جندوبة ( وهي الولاية المتبناة من قبل البنك الوطني الفلاحي بحسب قرار من وزارة الاشراف).

وقد تم تجديد الاتفاقية سنة 2015 لمدة اضافية بثلاث سنوات تغطي المواسم الدراسية 2015-2016، 2016-2017، 2017-2018. ويقدر تمويل هذا البرنامج ب 131400 دينار في السنة الدراسية (بما يساوي 13140 دينارا في الشهر ويتم رصد المبلغ الجملي في شهر سبتمبر من كل سنة).

2- تمويل مشاريع ترميم المدارس الابتدائية:

مواصلة لبرنامج “مدرستي” نرصد مساندتنا   المالية للجمعيات المهتمة بمشاريع الترميم والتهيئة والتجهيز للمدارس الابتدائية في المناطق النائية.

3- المساندة والأعمال الخيرية:

ودائما في نفس الاطار، يساهم البنك الوطني الفلاحي في تمويل الأنشطة المتنوعة الهادفة الى نقل المعارف، حيث نذكر منها على سبيل المثال المناظرات الوطنية للرسم والاملاء واللغة… وأيام العلم، الى جانب كل التظاهرات المنظمة لفائدة التربية.

 

التزام البنك الوطني الفلاحي بدعم الرياضة

تعهد هام يناسب مكانة بنك يؤم الصدارة

يعد هذا الخيار أحد أبرز المحاور المدرجة ضمن استراتيجية “المسؤولية المؤسساتية” للبنك.

ان الأنشطة الرياضية رافعة نحو لثراء حسب التعبير المجازي للكلمة، وهو دائم للاشعاع سنة، وهو ما يفسر التزامه الفعال في هذا القطاع المميز، اذ نحن نسعى الى ارساء نفس القيم.والسمعة. فهو مصعد اجتماعي حقيقي ملائم أيضا لاستقطاب وتعبئة أجهزة الاعلام، ويعود اختيار هذا المحور الى انصهار القيم السامية الكامنة في الرياضة عموما والقيم النبيلة التي يسعى الى دعمها البنك الوطني الفلاحي طيلة 55 سنة .وهو ما يفسر إلتزامه الفعال صلب هذا القطاع المميز، إذ نحن نسعى إلى إرساء نفس القيم.

هدف الترويج لهذا الالتزام في قطاع الرياضة

 يكمن الهدف في تحديد الدور الاجتماعي للبنك الوطني الفلاحي وتثمين مسؤوليته الاجتماعية، وفي الاخر العمل على تحديث صورته وارساء تبادل للقيم وتعاملات دائمة مع المجتمع.

و للاشارة فإن البنك يسعى أيضا من خلال انخراطه في القضايا النبيلة الى الدفاع عن قيمة الذاتية، واثبات هويته وفي نفس الاونة يعمل على تدعيم صورته كبنك للمواطنة.

 

أهم التدخلات والمشاريع الرياضية التنموية

في اطار تنفيذ هاته الاستراتيجية، تعددت اتفاقيات الشراكة المنجزة من قبل البنك الوطني الفلاحي، الى جانب الأحداث الرياضية التي ساندها، والتظاهرات التي واكب تنظيمها من أجل الاسهام في منظومة التعريف بالمبادىء الأولمبية والقيم الحقيقية للرياضة وتوسيع انتشارها. ومن أهم هاته الاهداف نذكر:

الشراكة بين البنك الوطني الفلاحي و الترياطون.

تبني النخبة الرياضية من خلال برنامج “البنك الوطني الفلاحي فريق متحد”.

تنظيم أول ألعاب شواطىء في تونس “البنك الوطني الفلاحي والألعاب الشاطئية”,

اتفاقية التعهد المبرمة مع الرابطة التونسية ، التونسية للجيد والرابطة التونسية لألعاب القوى.

التعهد بتنظيم  التظاهرات الرياضية المتنوعة (تظاهرات طيلة النصف اللأول من سنة 2017).

 

مشروع الشراكة الأول بين البنك الوطني الفلاحي وCNOT

يعود تاريخ ارساء الشراكة بين البنك و CNOT الى سنة 2012، ومن أجل تجسيم وتنشيط هذا التعاون اعتبر البنك الوطني الفلاحي الرياضة الأولمبية كعنصر أساسي ومحوري لاستراتجية الترويج الرياضي والانخراط بمسؤولية في القطاع الرياضي,

ويترجم هذا التقارب بين البنك الوطني الفلاحي و CNOT مدى ثراء الثقافة المعتمدة من قبل البنك منذ 55 سنة من تاريخه، وهي مبادىء مؤسسة على مهجة الروح الأولمبية، نابعة من التقاء القيم الأولمبية والرياضة عموما وتلك التي يحملها البنك بكل قناعة.

كما يسعى البنك من خلال هاته الشراكة الى ربط صورته بالأحداث الدولية والقيم الأولمبية ودعم النخب الرياضية التونسية، وبالتالي يكون البنك الوطني الفلاحي فاعلا وطنيا ومحركا حيويا للمجتمع,

وتهدف هاته الشراكة الى تدعيم وتطوير السمعة من خلال وقع الحملات الاعلامية الهامة، وتحديث الصورة عن طريق ربط صورة البنك بالأحداث الدولية والقيم الأولمبية مع النهوض بالنخب الرياضية التونسية.

بالإضافة الى القطاع الرياضي تشمل مقاربة “البنك الوطني الفلاحي متحد ” بعدا اجتماعيا، باعتبار أن البنك يعتزم ضم شبانا رياضيين الى فريقه في إطار أنشطه المساندة وتنظيم التظاهرات، نظرا لانخراط البنك في شراكة ضمن وضعه كبنك على مقربة من المجتمع.

 

المشروع الثاني “البنك الوطني الفلاحي وعزيمة التحدي”

أعلن البنك الوطني الفلاحي سنة 2016 باعتزازه وطموحه عن التحدي الجديد في المجال الرياضي: وهو مفهوم جديد يحمل شعار “البنك وعزيمة التحدي” الذي يهدف إلى تبني أبطال الرياضة الطردية المستقبلية. وهو نشاط خيري لا يندرج في خانة التعهدات.

إن الهدف الأساسي من هاته التوجهات هي أن يدفع التحالفات الجديدة إلى اكتشاف مواهب شابة وتكوين ملائم للنخبة الرياضية التونسية، وذلك صلب مساندة العمل القاعدي الذي نقوم به CNOT والجامعات الرياضية.

ويعد شعار “البنك الوطني الفلاحي فريق متحدي” دلالة جلية على مساهمات البنك في النهوض بالرياضة، مما يسمح لتونس بالإشعاع على الصعيد الدولي، وللرياضيين الشبان برفع التحديات وتحقيق أحلامهم وتسجيل مسارهم في ناريخ الرياضة التونسية.

وللإشارة  فريق فإن فريق البنك يتضمن ستة مواهب شابة تنتمي إلى جامعات مختلفة للرياضات الفردية: الجامعة التونسية للزوارق الشراعية، الجامعة التونسية لألعاب القوى، الجامعة التونسية للتيكواندو، الجامعة التونسية للجيدو، الجامعة التونسية للمبارزة والجامعة التونسية Triathon.

+++ تقرير اشهاري

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة