علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر من داخل حزب أفاق تونس أنه لا توجد أية نية للحزب في مغادرة الائتلاف الحكومي القائم ردا على نية كل من نداء تونس وحركة النهضة والوطني الحر الاعلان عن ميلاد ترويكا جديدة يتشكل منها الائتلاف الحكومي تحت يافطة ميثاق قرطاج
وقال مصادرنا ان امر البقاء او مغادرة حكومة الشاهد ليس على جدول اعمالنا
ومن المنتظر أن تعقد قيادات من نداء تونس وحركة النهضة والاتحاد الوطني الحر اليوم الإثنين 20 نوفمبر اجتماعا بالمقر المركزي لحركة النهضة وذلك مواصلة للمشاورات التي انطلقت الاثنين الماضي بمنطقة البحيرة .
و من المنتظر ان يتم بحضور أعضاء لجنة المالية بمجلس نواب الشعب للتباحث في التعديلات المراد التوافق عليها لتحسين مشروع قانون المالية لسنة 2018 إضافة الى التطرّق لبعض القضايا الأخرى في علاقة بالشأن العام.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي كانت قد كشفت أن لقاءات تجري بين رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي.
وكان المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري نبه الاسبوع المنقضي من خطورة إعلان ما أسماه بـ”الترويكا الجديدة” عن “توافقها على رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الذي كان يفترض تحقيق توافق برلماني عريض حوله بدل تسميته أثناء اجتماع حزبي يمهد لوضع اليد على الهيئة”.
واعتبر المكتب التنفيذي للحزب، في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري أمس الثلاثاء، أن “لجوء حزبي النهضة والنداء إلى خدمات حزب الوطني الحر والاجتماع برئيسه الملاحق قضائيا وإعلان عودته إلى إطار وثيقة قرطاج التي سبق له تمزيقها هي محاولة لإنقاذ سلطتهما المنهارة داخل الائتلاف الحاكم على حساب الحرب على الفساد وإفراغ وثيقة قرطاج من محتواها ” مشيرا إلى أن “الحرب على الفساد باتت في حاجة إلى دفع جديد وتوسيع رقعتها لتشمل أذرع الفساد في الإدارة والأمن والقضاء والإعلام والأحزاب والبرلمان في وجه كل محاولات وأدها”.