Accueilالاولىالتحق بقائمة الارهاب : من هو الليبي سالم جابر

التحق بقائمة الارهاب : من هو الليبي سالم جابر

أضافت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين)، أسماء جديدة لقوائم الإرهاب، بعد إنجاز قائمتين سابقتين، كان لليبيين والمؤسسات الليبية نصيبا كبيرا فيها.

وأعلنت (الدول الأربع)،اول أمس الأربعاء في بيان مشترك، إضافة كيانين، وأحد عشر شخصا إلى قوائم الإرهاب، وتمثل الكيانين في المجلس الإسلامي العالمي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فيما ضمت قائمة الأشخاص عدد من “الشيوخ” من بعض الدول العربية والإسلامية، من بينهم ليبي واحد، وهو سالم جابر، الذي عرف بنشاطه عبر المنابر الدينية منذ سنة 2011 عندما كان يتصدر خطباء “ساحة المحكمة” في مدينة بنغازي إبان أحداث فبراير 2011.

وارتبط اسم سالم جابر، منذ تمكن من الوصول إلى المنابر بقربه من عناصر الجماعات المتطرفة، بل كانت أجهزة الأمن و “مكافحة الزندقة” في ليبيا قبل 2011 تصنفه كمفتي للتنظيمات الإرهابية، وأحد محرضي الشباب للانضمام إليها، وهو ما جعل الهيئة العامة للاوقاف توقفه عن إلقاء الخطب، والصعود للمنابر، بعد ثبوت تقديمه خطب ودروس تحريضية بدعوى “المناداة بالجهاد”. ويرتبط جابر بعدد من التنظيمات والجماعات الإرهابية في ليبيا، من بينها “سرايا شورى تحرير بنغازي” الإرهابية، والتي يمثل مرجعية لها وهو المنظر الرئيس لأفكارها، إضافة لقربه من وكالة “بشرى” الذراع الإعلامي للسرايا.

وعرف جابر، بخطابه الديني الموجه لخدمة أغراض معينة، والتي غالبا ما تتناقض حسب مقتضيات الموقف، حيث كان من خطباء “الساحة” في بنغازي للتحريض على الخروج على النظام سنة 2011، وهو نفسه الذي أنقلب على نفس المجموعة سنة 2014 خلال فترة هجوم مليشيات من مدينة مصراتة على منطقة الهلال النفطي “عملية الشروق”، عندما وصف الموت للسيطرة على الهلال النفطي بأنها “موتة كان يتمناها حتى الصحابة فكيف بنا نحن، وهذه ضريبة لابد أن ندفعها لأن الحق يريد تضحية والإسلام يريد منا التضحيات”، واصفا من تصدى لهم عند الهلال النفطي بأنهم : “جهلة لا يعرفون شيئا إلا رعي الشاة والغنم، ما عرفوا شيئا إلا البغي والفساد في الأرض” في إشارة لأفراد الجيش والقوى المساندة له.

ويعد جابر من الليبيين القلائل المنتمين إلى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” المصنف كمؤسسة إرهابية، إلى جانب علي الصلابي، و سالم الشيخي، و ونيس الفسي القياديين في جماعة الإخوان الليبية، إضافة لقربه من مفتي طرابلس المعزول “الصادق الغرياني”، باعتباره عضواً بمجلس البحوث الشرعية في دار الافتاء المنحلة التي كان يتراسها الغرياني، علاوة على قربه من رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يوسف القرضاوي، المصنف أيضا ضمن قائمة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة