Accueilالاولىمساهل يؤكد مخاوف الزبيدي : تنظيم داعش على أبوابنا

مساهل يؤكد مخاوف الزبيدي : تنظيم داعش على أبوابنا

أكد أمس وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، المخاوف التي أطلقها وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي خلال مناقشة ميزانية وزارة الدفاع بمجلس نواب الشعب حول إعادة انتشار تنظيم داعش قرب الحدود التونسية.

وبالامس حذر مساهل من إعادة انتشار عناصر تنظيم داعش الإرهابي، من سوريا والعراق في مناطق ليبيا ودول الساحل الإفريقي، مؤكدا أن تقارير أمنية كشفت تحركات لعناصر التنظيم بالفعل.

وبين مساهل، أثناء حديثه أمام منتدى مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية الذي ينتظم في الجزائر، أن أعدادا كبيرة من المقاتلين الإرهابيين الأفارقة، سيعودون إلى دولهم الأصلية أو إلى الأراضي الإفريقية بشكل عام، في ظل تراجع الإرهاب عسكريًا في سوريا والعراق.

وكشف الوزير الجزائري، أن الجماعات الإرهابية تتحصل على موارد مالية كبيرة، تمكنها من إعادة تنظيم نفسها في كل مرة، إضافة على قدرتها على تجنيد واستقطاب عناصر جديدة لصفوفها.

وأوضح الزبيدي،يوم 30 نوفمبر الماضي أمام نواب الشعب أنه توجد معلومات إستخباراتية متواترة تفيد بأن إرهابيين تونسيين وأجانب يتواجدون بالمدن الغربية الليبية ينوون التسلل إلى التراب التونسي وتنفيذ عمليات إرهابية.

كما أكد وزير الدفاع التونسي أن كل تراب بلاده الوطني تحت السيطرة، مشددا على أن كل شبر من التراب التونسي هو تحت سيطرة الدولة التونسية.

ووفقا لتقارير أمنية يوجد بالعاصمة الليبية أكثر من 24 تشكيلا متطرفا ومسلحا عنيفا من أبرزها ما يلي:

– قوة الردع الخاصة وكتيبة النواصي والقوة الثامنة: وهي تشكيلات ذات توجه سلفي يقودها عبدالرؤوف كارة وتتخذ من قاعدة معيتيقة شرق طرابلس مقرا لها وكذلك منطقة سوق الجمعة، وتقوم بدور مساند للشرطة وشنت خلال الشهور الأخيرة حملة اعتقالات واسعة لمن يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حتى أنها تمكنت من توقيف أكثر من 700 عنصر بسجن معيتيقة شرق طرابلس، قالت إنهم خلايا نائمة من تنظيم الدولة، من بينهم 200 ليبي و500 أجنبي غالبيتهم من تونس.

– كتيبة ثوار طرابلس: والتي تحولت إلى قوة الإسناد الأمني في العاصمة، ويقودها هيثم التاجوري وهو في الأصل ضابط شرطة برتبة ملازم، وبدأ مطلع عام 2016 مؤيدا لعودة الملكية إلى حكم ليبيا، ولحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، لكنه على خلاف مع جماعة الإخوان المسلمين والجماعة المقاتلة.

– غرفة ثوار ليبيا: وهي تشكيل مسلّح مثير للجدل يقوده اسلاميون متشددون وسبق له خطف البعثة الدبلوماسية المصرية في طرابلس في جانفي 2014 عندما احتجزت السلطات في مدينة الاسكندرية أبوعبيدة الزاوي أحد أبرز قيادييها والذي يقود حاليا كتيبة فرسان جنزور.

– لواء الصمود: وهو تشكيل مسلح أعلن عن تأسيسه في جوان 2015 بقيادة القيادي في فجر ليبيا صلاح بادي ويضم 7 تشكيلات مسلحة كانت ضمن قوات فجر ليبيا.

– كتيبتا غنيوة الككلي وصلاح البركي: الأولى حظيت في بداية نشأتها بدعم من مصراتة لكنها استقلت عنها وهي تسيطر حاليا على منطقة أبوسليم بالمشاركة مع مجموعة صلاح البركي.

وخلال الأسبوع المنقضي أكدت المكلفة بالبحث الرئيسي بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية، كيم كراغين، أن تونس تعتبر أكبر مصدر لتنظيم «داعش» يليها المغرب وليبيا.

وأضافت أن 7500 إرهابي ينحدرون من خمسة بلدان بشمال إفريقيا التحقوا بتنظيم «داعش» حسب أرقام رسمية، غير أن مراكز البحث تشير إلى أرقام أكبر تتراوح بين 10000 و13000 مقاتل.

من جهته كشف غسان سلامة، المبعوث الأممي لـ «ليبيا»، أن هناك 23 مليون قطعة سلاح في ليبيا،مشيرا إلى أن كل من يحمل السلاح في ليبيا لديه أهداف وأغراض، وأن هناك خطة لجمع السلاح من الجماعات المختلفة، مشدداً على أن قيام الدولة يقتضى الانتقال إلى سياسة المؤسسات.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة