أعلن أعضاء الائتلاف المدني لمكافحة الفساد، عقب اجتماعهم الطارئ مساء أمس الثلاثاء عن تضامنهم مع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد العميد شوقي الطبيب بسبب ما يتعرض له من هرسلة متواصلة وصلت حد تهشيم سيارته الخاصة الراسية أمام منزله وتبني بعض أذرع الفاسدين الاعتداء عليه وتوعده بالمزيد.
الائتلاف الذي يضم اكثر من 20. منظمة وجمعية عبر عن مساندته للعميد شوقي الطبيب منددا بشدة الشديد لما يتعرض له، معبرا عن تقديره لما تبذله الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من مجهودات داعيا رئيسها وكافة العاملين فيها الى مواصلة الاضطلاع بمهامهم الوطنية بنفس الروح والمثابرة، ” كما أكد أن ذلك لن يزيدنا إلا اصرارا على مواصلة مهامنا والمزيد من الالتفاف حول الهيئة ونشاطاتها. ”
الائتلاف طالب الجهات الأمنية والقضائية أن تقوم بتعقب المعتدين ومقاضاتهم من أجل ما إقترفوه من جرائم قصد الحيلولة دون مواصلتهم لجرمهم، وحتى لا يطمئنوا ولا يطمعوا في الإفلات من العقاب.
علما بان سيارة الطبيب تعرضت للمرة الرابعة الى عملية تهشيم رافقها تهدييد مبطن له ولعائلته وتزامنت العملية الاخيرة مع افتتاح المؤتمر الوطني لمكافحة الفساد وأيام قليلة بعد نشر الهيئة لتقريرها السنوي الذي اماط اللثام على مجموعة جديدة من الفاسدين..
ويبقى السؤال: أين الدولة؟ أين القضاء؟.