Accueilالاولىأزمة أفاق تونس هل تؤثر على استقرار حكومة الشاهد

أزمة أفاق تونس هل تؤثر على استقرار حكومة الشاهد

قرر حزب « آفاق تونس » في ختام أشغال مجلسه الوطني في دورة إستثنائية مساء امس، القطع مع المنظومة السياسية الحالية المنبثقة عن « وثيقة قرطاج » لحيادها عن اهدافها

ودعا  في بيان له ممثليه في الحكومة إلى  التخلي عن مهامهم.

وقبل هذه الدعوة أعلن عدد من نواب ووزراء حزب آفاق تونس في بلاغ مساء السبت 16 ديسمبر 2017 تشبثهم بوثيقة قرطاج ودعمهم لها، محمّلين رئيس الحزب ياسين إبراهيم مسؤولية هذا القرار وتبعاته من تقسيم داخل الحزب وتأزم للوضع السياسي خارج الحزب والتنكر لوثيقة قرطاج.

وفي ما يلي نص البلاغ : 
نحن قيادات حزب آفاق تونس من أعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والمجلس الوطني والكتلة النيابية، نعلن بأسف عن استيائنا العميق من الممارسات المريبة التي راجت داخل الحزب الأيام الأخيرة لتطويع مؤسسات الحزب والتأثير بالضغط عليها وحملها على أخذ قرارات بعيدة عن المصلحة الوطنية الفضلى ومصلحة الحزب خدمة لأجندات شخصية مجهولة التوجه.

حيث تم خرق صارخ النظام الداخلي في كل مراحل اخذ القرار.

إذ نعلن عن:
اولا، تشبثنا بوثيقة قرطاج التي انبثقت عنها حكومة الوحدة الوطنية ودعمنا لها، كضمان للاستقرار السياسي والاجتماعي.
ثانيا، دعوتنا إلى تصحيح المسار وإعادة بلورة مشروع الحزب وتنقيح النظام الداخلي بما يكرس الديمقراطية الفعلية لا ديمقراطية الولاءات.
ثالثا، دعوتنا الى جميع المنخرطين والقيادات وحكماء الحزب بالتحلي بروح المسؤولية وتحكيم ضمائرهم ودعوتهم إلى الدفع نحو تغليب المصلحة الوطنية على المصالح والمطامح الخاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد.
رابعا، تحميل رئيس الحزب مسؤولية هذا القرار وتبعاته من تقسيم داخل الحزب وتأزم للوضع السياسي خارج الحزب و التنكر لوثيقة قرطاج.

تحيا تونس، يحيا آفاق تونس حرا ديمقراطيا

•    سميرة مرعي، نائب رئيس الحزب ووزيرة الصحة سابقا
•     فوزي عبد الرحمان، نائب رئيس الحزب
•    رياض الموخر، رئيس المجلس الوطني المستقيل
•     هشام بن الاحمد، عضو الهيئة التنفيذية
•    عبد القدوس السعداوي، الناطق الرسمي باسم الحزب وعضو الهيئة التنفيذية
•    حافظ الزواري، عضو مجلس نواب الشعب
•    أنور الأعذار، عضو مجلس نواب الشعب
•    هاجر بن شيخ احمد، عضو مجلس نواب الشعب
•    فاتن قلال، عضو المكتب السياسي وكاتبة الدولة للشباب سابقا

من جهته قال الأمين العام لحركة «النهضة»، زياد العذاري، إن الحركة لا تأمل انسحاب أي طرف من حكومة الوحدة الوطنية، لأن الهدف من هذه الحكومة هو تجميع كل القوى من أحزاب ومنظمات.

وتعليقًا على قرار حزب «آفاق تونس» الانسحاب من الحكومة الحالية، قال العذاري، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي: «ما زلنا في حاجة إلى ذلك لأن أعباء البلاد وتحدياتها ما زالت كثيرة وثقيلة وحلها يكون أفضل بشكل جماعي».

وأضاف، في تصريح إلى «وات»، الأحد أن «خيار الحركة ما زال هو التوافق مع أحزاب أخرى وتحقيق الوحدة الوطنية، كما أننا ما زلنا نرغب في دعم هذا الخيار في هذا الوقت الذي نتجه فيه إلى انتخابات بلدية». وجاء ذلك خلال زيارة أجراها إلى جهة تطاوين.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة