حمّلت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الاسلامية بالحكومة المؤقتة، عبر لجنة الافتاء التابعة لها، المفتي المعزول الصادق الغرياني ورجل عبدالحكيم بلحاج الزعيم السابق للجماعة الليبية المقاتلة ، مسؤولية الهجوم على مطار معيتيقة بطرابلس وكل مايراق من دماء الليبيين بسب تحريضه على الاقتتال بينهم.
وأعربت الهيئة، في بيان لها، الثلاثاء، عن ادانتها للهجوم ” الإرهابي الجبان” على مطار معيتيقة، وقالت إن الهدف من ورائه تهريب الإرهابيين والمجرمين .
وقالت الهيئة، إن ” المجرم الغرياني” مازال فى غيه وانحرافه فما تذهب فتنة أحدثها إلا ويضع قدمه في أخرى فهو الذي أفتى بقتال بني وليد وبمجزرة غرغور، ورفض قتال داعش في سرت والتوجه بدلاً عن ذلك لقتال الجيش فى بنغازي، اضافة لتحريضه الشباب على قراءة كتب سيد قطب التي تحمل افكار التكفير والتفجير والانتساب للتنظيمات للسرية .
وأضافت ” وماهذا الهجوم الارهابي الغادر والاعتداء السافر من كتائب البقرة وبقايا ما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي وغيرها من المليشيات المشرعنة من قبل المجلس الرئاسي على مطار معيتيقة إلا تنفيذاً لفتاوى وتعليمات هذا “المجرم” وأدى لترويع الآمنين وإزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات.
وأوصت الهيئة عموم الليبيين وأهل طرابلس خاصة بالوقوف بوجه من وصفتهم بالمجرمين لأن هذه الجرائم الشنيعة كثيراً مايفعلها مرتكبوها تطبيقاً لعقيدتهم الفاسدة الخبيثة التي استباحت الانفس والأعراض ، وفقا لنص البيان .