Accueilالاولىنقابة الصحافيين : سامية البيولي كانت ضحية قناة اسرائيلية

نقابة الصحافيين : سامية البيولي كانت ضحية قناة اسرائيلية

كشفت نتائج التحقيق الذي اجرته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في ملف المحتوى الاعلامي الذي تم بثه يوم 10 جانفي 2018 على قناة الكيان الصهيوني “مكان 33” في اليوم الذي تلاه بعد الاطلاع على محتوى النشرة الرئيسية لهذه القناة والذي شهد بث مداخلة مسجلة مع سامية بيولي  بصفتها الصحفية وتقرير تم انتاجه في تونس وبثه حاملا صوت أحد صحفيي القناة “هشام فريد”، أن قناة “مكان 33” هي اسم القناة الرسمية الصهيونية التي كانت تعرف باسم “القناة الأولى الإسرائيلية” الناطقة باسم حكومة الكيان الصهيوني. كما بين التحقيق الذي تم اجراءه بالتعاون مع صحفيين في فلسطين أن الصحفي هشام فريد الذي كان الوسيط في اجراء المداخلة هو مصري الجنسية وحامل للهوية “الإسرائيلية” عمل في قنوات تلفزية واذاعية “إسرائيلية” ويعمل الأن في قناة “مكان” الرسمية.

وقد نفذت لجنة التحقيق عديد الاستماعات شملت أربعة  صحفيين ومصورين صحفيين تونسيين إثنين وتواصلت مع عدة زملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وتسجل بإيجابية تعاونهم معها.

وخلص التحقيق الى أنه تم استدراج الصحفية سامية البيولي لمداخلة مسجلة لقناة “مكان 33” وكانت ضحية مغالطات تعرضت لها لكنها قامت بخطأ مهني لا يرتقي إلى مستوى الخطأ الفادح بعدم التحقق من هوية الجهة التي تتعامل معها حسب تقدير نقابة الصحفيين التونسيين.

كما تمت مغالطة الصحفية نسرين حمدي من قبل الصحفي هشام فريد للتنسيق مع صحفية تونسية مقيمة في جربة للتدخل حول محاولة حرق مدرسة يهودية في جربة وتوفر للصحفية الظرف الموضوعي للتثبت من هوية الصحفي ومكان عمله خاصة أنه تدخل معها عشرات المرات في القناة التي تعمل بها وبالتالي فإنها قامت بخطأ مهني فادح حسب تقدير نقابة الصحافيين التونسيين.

كما خلص التحقيق الى أنه لا وجود لقنوات صهيونية قامت بالتصوير في شارع الحبيب بورقيبة في علاقة بهذا الملف ولم يربط الصحفيون والمصورون الصحفيون المنتجون لمحتوى التقرير علاقة مباشرة  مع قنوات صهيونية.

كما أن الصحفيون والمصورون الصحفيون المنتجون لمحتوى التقرير لا يتحملون مسؤولية التسويق لمنتوجهم الاعلامي وهم يعملون لفائدة ووكالات انباء دولية على غرار اسوشايتد براس ورويترز وغيرهما حسب نص نتائج التحقيق.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة