في رده على رياض بوحوشي المكلف بالإعلامية بهيئة الانتخابات الذي صرح صباح اليوم باذاعة موزاييك أن بعض الإشكاليات التي تعترض الناخبين أو المترشحين والناتجة في الواقع عن طريقة التسجيل المعتمدة من قبله منذ سنة 2014 إلى أسباب أخرى ومن بينها اعتماد هيئة 2011 على جوازات السفر إضافة لبطاقات التعريف في تسجيل الناخبين.
قال الأستاذ سامي بن سلامة العضو السابق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان ما قاله بوحوشي مجانب للحقيقة ” ويمثل مغالطة كبرى وبامكاني أؤكد بأنه لم يتم مطلقا استعمال جواز السفر في تسجيل الناخبين أو قبول ترشحات أو في التصويت في انتخابات أكتوبر 2011 في الدوائر الإنتخابية بالداخل وإن كان قد تم اعتماده في دوائر الخارج لغياب حلول أخرى.
كما يجدر بي التذكير يقول بن سلامة “بأن قرارا كان قد صدر عن الهيئة المركزية سنة 2011 استبعد تماما جواز السفر كوثيقة صالحة للتسجيل والانتخاب واقتصر على بطاقة التعريف بناء على اقتراح مني شخصيا. ”
وعليه “فإنه إذا ما كان هنالك من مشاكل تعترض الناخبين أو المترشحين حاليا فإنها تعود بالدرجة الأولى إلى السياسة التي اعتمدتها الهيئة في تسجيل الناخبين منذ سنة 2014 وإلى تخليها غير المبرر عن الاعتماد عن بطاقة التعريف كوثيقة وحيدة للتعريف بالمواطنين في التسجيل وتقديم الترشحات والانتخاب. وإلى لجوئها إلى الإعتماد على جواز السفر الذي لا يشكل وثيقة تعريف بقدر ما هو وثيقة للمرور بين حدود بلدان مختلفة. “