كشف تقرير لصحيفة ال مونيتور الأمريكية المتخصصة في مجال الأمن والدفاع أمس ان تقريرا ارسلته وزارة الدفاع الأمريكية للكونغرس الأمريكي حول برنامج المساعدات المزمع تقديمه لتونس لمواجهة الهجرة الشرعية والتهريب وتسلل الارهابيين من ليبيا الى تونس ان من بين المساعدات المقدمة يوجد نحو 100 مارينز امريكي بتونس
الصحيفة كشفت من جهة اخرى عن مخاوف الخبراء الأمريكيين من امكانية تهريب مواد مشعة من ليبيا نحو الاراضي التونسية وهو ما يدعو الى مزيد اليقضة وتقديم المساعدات اللوجستية لتونس لمنع حدوث هذا الامر وذلك عبر صندوق دعم امريكي الماني .
وكانت وكالة الطاقة الذرية أكدت ان ليبيا أصبحت خالية منذ سنة 2014 من اي مواد كيماوية الا ان المخاوف مازالت قائمة من امكانية نقل مواد مشعة التي تم رصدها قرب حقول النفط الليبية واستخدامها في عمليات ارهابية .
وفي جانفي الماضي رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، التدمير الكامل للمواد الكيماوية من الفئة الثانية والقادمة من ليبيا.
ووصف الاتحاد، عملية تدمير الأسلحة والمواد الكيماوية التي نُقلت من ليبيا إلى ألمانيا، بـ«الخطوة الإيجابية»، مؤكدًا أنها «مرحلة إضافية على طريق التدمير النهائي والكامل لكل الأسلحة الكيماوية القادمة من هذا البلد».
وقالت الناطقة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، في بيان لها يوم 18 جانفي 2018 إن الأمر تم بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني، بهدف المساعدة على القضاء بشكل عاجل على كل ما تبقى من الأسلحة الكيماوية خارج ليبيا.