عبر الرئيس السابق المنصف المرزوقي عن استغرابه من الضجة التي أثيرت حول ترشيح حركة النهضة لسميون سلامة للانتخابات البلدية بالمنستير
وقال في حديث لصحيفة ” القدس العربي صدر ” اليوم الاثنين 5 مارس 2018 إن أول ما فعله
حال توليه للسلطة هو زيارة للكنيس اليهودي في مدينة جربة» وبعض الكنائس المسيحية
في البلاد، فضلا عن جمعه لممثلي الديانات الثلاث في إفطار رمضان.
وحول الجدل المُثار حول دعوة المُفكّر يوسف الصديق للتفريق بين القرآن والمصحف، واتهامه بـ»الزندقة» من قبل بعض الدعاة، قال المرزوقي «الجدل في المقدسات اعطى تيارات فكرية وفلسفية صاحبت الإسلام وكل الديانات منذ نشأتها وستصاحبها دوما مصاحبة الظلّ للماشي. الرجل حرّ في أفكاره. بقدر ما أختلف معها بقدر ما أرفض أن يقع التصدي لها بالسب والشتم أو بتهديد صاحبها، أولا لعدم جدوى هذه الطريقة التي فشلت على مرّ التاريخ، وثانيا لأنه كما لا يفلّ الحديد إلا الحديد، لا تنقض الأفكار إلا الأفكار».