Accueilالاولىلماذا استغنت الألكسو عن خدمات 17 موظفا تونسيا

لماذا استغنت الألكسو عن خدمات 17 موظفا تونسيا

أفاد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) سعود هلال الحربي أن قرار” الاستغناء عن 17 موظّفا تونسيا لم يكن موجّها ضد تونس التي لها فضل كبير على المنظمة ” مبينا ان القرار فرضته جملة من العوامل الموضوعية، واصفا المسألة بـ”القضية المغلوطة”.

وأوضح الحربي في مقابلة صحفية مع وكالة تونس افريقيا للانباء بمقر المنظمة، أن الألكسو تشغل 111 موظفا من جنسيات مختلفة ، 94 منهم تونسيون، مبرزا أن “مشروع التخلي عن عدد من الموظفين نوقش قبل انتخابات مدير عام الألكسو (وتحديدا في شهر أفريل 2017) ، تم طرحه على المجلس التنفيذي الذي يضم في عضويته تونسيا وجزائريا، واضاف انه تم بعد ذلك “عرضه على لجنة جديرة بالثقة تولت اتخاذ القرار”.

وبين أن هذا القرار “شمل موظفين بلغوا سن التقاعد، وموظفين انتهت عقودهم، واخرين خضعوا لاحد فصول القانون الداخلي لجامعة الدول العربية” الذي ينص على “منع توظيف الاقارب من الدرجة الاولى صلب المنظمات والهياكل العربية”، مؤكدا في هذا الخصوص أن “الضغط على المصاريف كانت من بين أسباب هذه الخطوة باعتبار أن عددا من الدول العربية لم تف بمساهماتها ولاسيما منها الدول التي تشهد نزاعات وحروب ” .

وأكد المدير العام للمنظمة أن ”القرار شمل عددا من الجنسيات منها الجزائرية والمصرية والسودانية والكويتية ،وبعضهم خبراء في المنظمة ” معتبرا أن ”الاستغناء عن هؤلاء الموظفين لم يكن موجها ضد أي شخص أو جنسية” .

وكان قرار المنظمة بإنهاء عقود عدد من الموظفين التونسيين الذي أعلن عنه في ديسمبر الماضي، قد أثار موجة من الانتقادات للمدير العام الجديد سعود هلال الحربي الذي فاز بالمنصب في سبتمبر الماضي ليخلف بذلك مواطنه الراحل عبد الله المحارب الذي توفي في ماي الماضي، وسيشغل الحربي المقعد لأربع سنوات مقبلة، كما يجوز إعادة انتخابه لفترة أخرى.

يذكر أن منظمة الألسكو هي وكالة متخصصة تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية وتتخذ من تونس مقرا لها وهي تهتم بكل ما يتعلق بالتربية والثقافة والعلوم في جميع الدول العربية.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة