وصف اليوم الجمعة وزير التربية حاتم بن سالم حريق مبيت الاناث بالمعهد الثانوي بمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد بالعمل الاجرامي .
وقال بن سالم فى تصريح لشمس اف أم “اضرام النار فى مبيت يضم 76 تلميذة الهدف منه القتل ,قتل أرواح بشرية برئية والامر أصبح خطير جدا .
وشدد الوزير على أن هناك أطراف خارجية وراء عمليات الحرق التي طالت عدة مبيتات فى ولايات الجمهورية .
ولم يستبعد حاتم بن سالم شبهة العمل الارهابي قائلا..”الجانب الارهابي موجود ومكثف فى حرق المبيتات المدرسية .
وقال الوزير فى هذا الاطار”المؤسسات التربوية ليست فى مأمن عن الاطراف التى قتلت وذبحت جنودنا وأحرقت مقرات أمنية وغيرها .
واضاف “العمل الارهابي حتى وان لم يكن مباشرا فهو موجود ويؤثر بصفة مباشرة على التلميذ الذي يتسلم أموالا من أطراف خارجية لاقتناء مواد سريعة الالتهاب من أجل اضرام النار ليلا .
وشدد بن سالم على أن المؤسسات التربوية أصبحت مستهدفة ،مشددا على أن حريق مبيت تالة الذي أودى بحياة تلمذتين لم يكن عفويا .
وفي فيفري الماضي شب حريق مفتعل بالمدرسة الإبتدائية الشعانبة بمعتمدية الدهماني جنوب ولاية الكاف، وهي المرة الثانية خلال نفس الشهر التي تشهد فيها هذه المؤسسة التربوية اندلاع حريق في مبناها، وفق ما ذكره المندوب الجهوي للتربية، يعقوب الوسلاتي، ل (وات) .
وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالمؤسسة ليست كبيرة غير أنها تثير عدة تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي أدت الى الحريق والتي ما تزال مجهولة، مشيرا إلى أن بعض المصادر الأمنية ترجح أن تكون أسباب الحريق ذات طابع إجرامي.
يشار إلى أنه تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الحريق ومن يقف وراءه، إلى جانب تدعيم الحراسة بالمؤسسات التربوية وخاصة في المبيتات، وذلك للتوقي من أخطار الحرائق التي طالت عدة مؤسسات في البلاد خلال شهر فيفري الجاري.
واندلع حريق بمبيت اعداديّة ”بوزقام” من معتمدية القصرين الجنوبية بعد أن اشتعلت النيران باحدى الحشايا.
وقد عمد القيمون المتواجدون على عين المكان الى اطفائه قبل أن ينتشر في أرجاء المكان.
وتوقفت الدروس يوم 13 جانفي بالمدرسة الابتدائية برج غربال بمعتمدية الياسمينات اثر نشوب حريق و مازالت الأسباب مجهولة الى حد هذا اليوم .
وما يثير الانتباه هو تعمد المورطين في هذه الحرائق استهداف المبيتات التي تقطنها البنات وهو ما قام به تنظيم بوكو حرام في الصومال الذي يمنع تعليم البنات .