كشف عضو هيئة الحقيقة والكرامة علي غراب إنّ الصعوبات التي تمر بها الهيئة لا تتعلق فقط بما يحدث خارجها بل تتعلّق بما يحصل داخلها، ملقيا باللوم على رئيسة الهيئة سهام بن سدرين التي لا تفسح المجال للأعضاء لإتخاذ القرار معها بصفة تشاركية، وفق تصريحه.الذي نقله موقع موزاييك
كما أشار إلى أنّ المناخ داخل الهيئة غير ملائم للعمل بسبب ما وصفه بسياسة محاباة.
وأكّد في المقابل على ضرورة مصارحة الشعب بأنّ مؤسسات الدولة مطالبة بإحترام القانون و الفصل 18 من القانون الأساسي المحدث للهيئة الذي ينصّ على أنّها الوحيدة المخوّلة لتقدير مدى تقدم أعمالها، مقرا بتقدّم أعمال الهيئة مع ضرورة استكمالها وما يتطلّبه ذلك من امكانيات ووقت وظروف ملائمة، من توفير ميزانية كافية ومناخ خارجي يحترم ارادة الشعب التونسي في أنّ الإصلاح ينبني على كشف الحقيقة.
وقال إنّ تحقيق ذلكي يقتضي أيضا أن تعمل الهيئة في مناخ داخلي يسوده المساواة والإحترام واحترام الشرعية والأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الإدارية.