أكد عبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لبرنامج « يوم سعيد » على الإذاعة الوطنية أن دعوة منظمته لتعليق نشاط تجميع وتصنيع الحليب يأتي أمام انسداد أفق التوصل إلى اتفاق مع الأطراف الحكومية بخصوص مراجعة الأسعار، داعيا سلط الإشراف إلى العمل على حماية الفلاح والثروات الوطنية سيما وأن قطيع الأبقار تراجع ب30 بالمائة بسبب تفريط الفلاحين في أبقارهم.
واعتبر الزار أن تعديل الأسعار والزيادة المطلوبة في أسعار الحليب هي رمزية ولا يمكن مقارنتها بأسعار الحليب إذا ما تم توريده، مشيرا إلى أن تكلفة البيع بالنسبة للتر الواحد من الحليب ستقدر بحوالي ال1400 مليم وفي حال تم توريد هذه المادة فإن المواطن سيشتري اللتر الواحد ب1500 مليم على أقل تقدير.
من جانب آخر أضاف ضيف البرنامج إلى مختلف الاشكاليات التي يعاني منها قطاع الصيد البحري والتي أثرت على سعر البيع مشددا على أن الراحة البيولوجية كانت من لأهم مطالب الصيادة غير أن الدولة لم تستجب لهم، وفي سياق آخر بيّن الزار أن سعر زيت الزيتون في الأسواق تراجع إلى 7500 مليم للتر والواحد وأن انهيار الأسعار كان بسبب تراجع التصدير لكن هذه الأزمة في طريقها إلى الانفراج.