Accueilالاولىشبكة "نوي بريسة" الالمانية :إسقاط القذافي كان فادحا

شبكة “نوي بريسة” الالمانية :إسقاط القذافي كان فادحا

قالت شبكة “نوي بريسة” الالمانية إن العديد من الاطراف تكبدت ثمنا فادح جراء الاطاحة بنظام القائد الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011.

ووفق الشبكة، فإن الإطاحة بالقذافي  كلفت “هيلاري كلينتون”، خسارتها فى الانتخابات الرئاسية المنصرمة، وفاز الرئيس تارمب على خلفية أحداث مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وبعض مساعديه في هجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي  استغلالا لحالة الفوضى التي شهدتها الدولة الشمال إفريقية.

وعلاوة على ذلك، يحاكم الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي على خلفية ضلوعه في قضايا فساد وتمويل غير مشروع تكشفت بعد وقوع النظام الليبي..

أضف إلى ذلك، تسببت الفوضى الليبية في  موجات متدفقة من اللاجئين لم يعد الاتحاد الأوروبي قادرا على مجابهتها، لا سيما إيطاليا.

وحملت  الشبكة الألمانية “نوي بريسه”  قطر  مسؤولية الانهيار  الذي تعاني منه لـيبـيا بعد وقوع نظام معمر القذافي.

وفسرت ذلك قائلة:  “كانت قطر على وجه الخصوص مشتركة في ما يسمى “الربيع العربي” للدول العربية من أجل جلب الإخوان المسلمين إلى النظام”.

وأردفت: ” منذ وقوع الإخوان المسلمين في مـصـر باتت قطر ملاذاً آمناً للجهاديين من جميع الأطياف،

والمفارقة هنا، أن الدوحة  تحافظ على علاقتها  مع إيران ، الداعمة  للرئيس السوري “بشار الأسد”.

ووفق التقرير، لعبت قناة الجزيرة القطرية دوراً هاماً في  “الربيع العربي”، فهى  معروفة بتغطيتها الغير خاضعة للرقابة والمفتوحة، واتهمتها الشبكة الألمانية بالتحريض ضد حكومات البلدان المتضررة مثل تونس ومصر وليبيا،  ودعم الإخوان المسلمين.

واستطرد التقرير ”  كانت الجزيرة تنشر أخبارا زائفة ، فيما يخص الأحداث في لـيبـيا، وبدت تحرض الليبيون عبر الشيخ القرضاوى، الذي أفتى بقتل القذافى فى ذلك الوقت”

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة