قال دومينيك دوفيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، إن إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب يتسبّب في خسارة ملياري أورو للبلدين، مشددا في الآن ذاته على أهمية الاتحاد الإفريقي واتحاد المغرب العربي بعد استحضاره بعض مُعيقاته، مضيفا أن كل “بلد يتقدم هو بلد يستقر”.
ونبّه دوفيلبان، في محاضرة حول الحداثة المتوسطية ألقاها في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، إلى أن الخوف من الإرهاب والهجرة يختصر العلاقة بين ضفتي المتوسط في الوقت الحالي؛ وهو ما يؤدي إلى توقيف “قدرتنا على رؤية الواقع كما هو”.
وأضاف رئيس الوزراء في عهد جاك شيراك أن علاقة فرنسا بالدول المغاربية وإفريقيا في الظروف الحالية حيوية؛ لأن هذه “المرحلة لا يمكننا القيام فيها بالقليل بين أوروبا وإفريقيا”، داعيا إلى برنامج أوروبي إفريقي للعمل المشترك يهتم بالبنية التحتية الإفريقية من باب “استفادة أوروبا من الدرس الصيني”، والاستفادة مما قامت به أمريكا مع أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.