السبسي يضع دعاة تنحية الشاهد في التسلل

أشرف رئیس الجمھورية الباجي قائد السبسي صباح الیوم ، الجمعة 25 ماي 2018 ، على اجتماع الموقعین على وثیقة قرطاج الذي خصص لمناقشة مقترحات لجنة الخبراء :
وفي ما يلي نص كلمة السبسي:

“في الفترة الأخیرة كثر القیل والقال وھذه مناسبة لتوضیح الأمور، أولا انا منتخب من قبل الشعب التونسي الذي اعرف ان ھذا الشعب يحترمني كثیرا وانا لا أخذ الدروس من أي كان، ولا استند إلا للدستور،التوجه الذي اخترناه في وثیقة قرطاج منذ انطلاقھا ساھم في تھدئة الأجواء، وھذه الوثیقة كانت حزام سیاسي للحكومة، وحسب رأيي فإن ھذا التوجه كان الأنسب..وھذا لا ينفي أن انتخابات 2014 ھي الأصل .

“انا لم اتدخل في تمشي وثیقة قرطاج، ھناك اختلاف في النقطة 64 التي تقضي بتغییر حكومي والاختلاف لیس جوھريا وشخصیا لا احبذ التطرق إلى ھذا الموضوع لأن تغییر الحكومة أو رئیسھا لیس من مسؤلیاتنا، ولكن يدرك الجمیع أن التغییر يمر عبر مجلس نواب الشعب، ولیس من دوري الدخول في حوار تغییر الحكومة الذي يتطلب تمشیا دستوريا، لكني لا استطیع ان امنع من ينادون بتغییر الحكومة وثیقة قرطاج 2 إيجابیة، وحسب رأيي فإن أدعو الحاضرين إلى الاتفاق حول النقطة الأخیرة، الخاصة بتغییر رئیس الحكومة لأن ھذا الاجتماع سیكون الأخیر”

ولتغيير رئيس الحكومة عبر البرلمان يحتاج الى الحصول على 109 اصوات وهو ما يفتقده دعاة تنحيته وخاصة نداء تونس والوطني الحر .