في رسالة غير مباشرة الى وزارة الداخلية قال رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم عبر تدوينة بعنوان ” شقان الفطر حزين اليوم” بعد حادثة غرق مركب المهاجرين السريين في سواحل جزيرة قرقنة على صفحته الرسمية بالفايسبوك.
“عشرات العائلات التونسية غربت عليها شمس اليوم وقد وهبت ابنا من أبناءها للبحر، الله يرحمهم ويصبر أهاليهم.
الوضع الإقتصادي الصعيب وحالة فقدان الأمل تدفع بشبابنا نحو المجهول وفي هذا لكلنا مسؤولين وخاصة من هم في الحكم اللي ما حبوش يحرروا إقتصاد البلاد ويخلقوا المناخ المشجع للإستثمار والمبادرة الخالقة لمواطن الشغل.
واقعيا منظومة الحكم الحالية غرقت في السياسة ومحور النقاشات داخلها ليس المواطن أو الإصلاحات وإنما الإنتخابات القادمة والإعداد ليها، هذا في الوقت اللي البحر يبلع في شبابنا.
على صعيد آخر أعتقد أن مراقبة وحماية حدودنا من تجار الحرقة واجب وأهم من مراقبة المقاهي والمطاعم المفتوحة في رمضان.
نحن نؤمن بالحرية كقيمة ثابتة وحتى في علاقاتنا الدولية نريد من دولتنا أن تدافع في مفاوضاتها مع شركائها على حق شبابها في السفر بطريقة حرة وآمنة.
رحم الله شباب تونس وفرج كرب هذا الوطن.”
يذكر ان مصالح وزارة الداخلية قامت منذ دخول شهر رمضان باغلاق العديد من المطاعم والمقاهي بحجة مخالفتها لمنشور ينظم عملها خلال شهر رمضان