تحتضن اليوم مدينة الرباط المغربية اجتماعا جهويا للمديرين السياسيين للتحالف الدولي ضد “داعش”، سيخصص لمناقشة تهديد هذا التنظيم في إفريقيا، ويضع أجندة لسبل التغلب عليه بمختلف أقطار العالم. وحسب الخارجية الأمريكية فإن بريت ماكغريك، المبعوث الخاص للائتلاف العالمي لمحاربة “داعش”، سيقود وفدا إلى الرباط لحضور الاجتماع.
وتُواجه دول شمال إفريقيا خطر عوْدَة المُقاتلين إلى بُلدانهم الأصلية بعد “تَقَهْقُرِ” التنظيم الإرهابي؛ وهو ما يتطلَّب من السلطات سنَّ إجراءات قانونية من أجل تقييد حُرِّياتهم ومحاكمتهم في حال ثبوت ارتكابهم لأعمال عنف خلال إقامتهم في “الشام”، وهو تحدِّ مُشترك بين بلدان المغرب العربي ودول الساحل الإفريقي، خاصةً مع تَصَاعُدِ نجم بعض التنظيمات الإرهابية في إفريقيا، ما يجْعَلُ سقوطَ “العائدين” في أيْدي شبكات إرهابية نشيطة قائم، خُصُوصاً أن عددا منهم خَبِرَ حرب العصابات وامتلك قدرة تحمُّل كبيرة.