رغم الحملات والدعاية المكلفة للوجهة التونسية الا ان ممارسات العديد من أصحاب الفنادق والمطاعم وعدد كبير من المواطنين وفي غياب اية رقابة ان لم نقل اي وجود للشرطة البيئية والبلدية فان الوضع يزداد سوءا كل يوم بالقرب من عدد من الفنادق بمدينة الحمامات الشمالية التي تعد عاصمة الياسمين في البحر الأبيض المتوسط لكن الروائح الكريهة المنبعثة من الفضلات وكذلك محطة التطهير الواقعة في قلب المدينة تحول العطلة الصيفية للعديد من السياح المحليين والأجانب الى كابوس لا يطاق .