قال رئيس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي الاربعاء 18 جويلية 2018, إن حركة النهضة بصدد الاستثمار في الخلاف القائم داخل حركة نداء تونس وفي السلطة التنفيذية باحتواء رئيس الحكومة يوسف الشاهد معتبرا انه الطرف الأضعف بسبب فقدانه السند السياسي والاجتماعي وأضاف قائلا في هذا السياق : » النهضة منحت الحماية ليوسف الشاهد واحتوته في صراعه مع رئيس الجمهورية ومقابل هذه الحماية لا بدّ من تنازلات. »
وبيّن الشابي أن هذا الاحتواء لم يكن لمصلحة البلاد متسائلا : » أين هي مصلحة تونس في الإبقاء على مصادر التوتر وعلى حكومة ليس لها حزام سياسي؟ » .
وقال لدى حضوره في برنامج « البلاد اليوم » بالاذاعة الوطنية أن حركة النهضة مثلت مصدر للتوتر في تونس منذ قدومها بعد الثورة وقامت بتحقيق المغانم لنفسها فقط وأضاف متسائلا : » أسأل النهضة ماذا فعلت لتونس؟ ».
وأوضح الشابي أنّه في صورة عدم ذهاب رئيس الجمهورية للبرلمان لطرح تجديد الثقة فان حركة النهضة ستبقي يوسف الشاهد إلى حين وفق قوله وأعتبر أن بقاء حكومة الشاهد يطرح مشكلا موضّحا أنها حكومة أقلية تحت رحمة حركة النهضة وهي طرف سياسي لديه إستراتيجية كبيرة لاستحقاقات الانتخابية لسنة 2019 وفق تعبيره.
وقال الشابي أن حركة النهضة وبالرغم من خسارتها لمليون ناخب من 2014 الى 2018 فانها تمكنّت من الفوز برئاسة بلديات 69 مدينة والان هي تخطط لاستلام السلطة في 2019 وتبحث عن حليف علماني أخر غير نداء تونس وفق قوله