أنباء متضاربة حول سفينة مهاجرين عالقة في تونس

0
212

تضاربت الأنباء بشان وضع مهاجرين عالقين في المياه الإقليمية التونسية، بعد أن تم إنقاذهم قبل أيام من قبل سفية (ساروست 5)

وتبقى السفينة، التي تحمل العلم التونسي، في البحر منذ عدة أيام بعد رفض أي دولة استقبال المهاجرين الذين تم إنقاذهم و القادمين عبر ليبيا.

وتؤكد المفوضية الأوروبية أنها على علم بموضوع هذه السفينة،  حيث “يتابع أفراد بعثة الاتحاد في تونس مشاوراتهم مع كل من منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة”، حسب كلام مينا أندريفا.

وأشارت المتحدثة إلى أن المهاجرين على متن السفينة وعددهم 40، بينهم نساء حوامل، قد تلقوا مساعدات في عرض البحر، ولكن هذه الرواية تتناقض تماماً مع روايات منظمات أهلية تقول أن هؤلاء لم يتلقوا أي عناية، وأن وضعهم الإنساني سيئ، خاصة الحوامل منهم.

وفيما يؤكد المسؤولون الأوروبيون أن بإمكان السفن التي تحمل أعلاماً أوروبية أن تُنزل المهاجرين في مرفأ غير أوروبي بشرط عدم وجود خطر ترحيل جماعي، رفضت المتحدثة التصريح عن وجهة نظر بروكسل بشأن القوارب غير الأوروبية.

كما بدا الموقف غامضاً بشأن ما إذا كان الاتحاد يعتبر تونس مكاناً آمناً يمكن انزال المهاجرين فيه.

وتقول المنظمات غير الحكومية أن دولاً مثل فرنسا وإيطاليا ومالطا قد رفضت جميعها استقبال المهاجرين على متن السفينة سارويست 5.

وعلى خط مواز يعقد خبرا ء من المفوضية الأوروبية وإدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد اجتماعات مع ممثلين عن منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف الاثنين القادم، لدراسة كيفية بلورة فكرة منصات الإنزال الإقليمية التي تم تبنيها خلال القمة الأوروبية الماضية.

وأكدت المتحدثة الاوروبية أن الاجتماع سيشكل فرصة لاجراء مناقشة أولية للموضوع، قبل أن يتم إعادة البحث فيه بعد الإجازة الصيفية، فـ”لا يمكن التكهن بنتائج بعد”، على حد قولها