علم موقع تونيزي تيليغراف ان النية تتجه الى تدويل قضية التلوث التي اضرت بسواحل مدينة قابس مما ادى الى نفوق العديد من أنواع الأسماك
وينتظر ان تتحرك العديد من الجمعيات محليا ومركزيا لرفع قضية بالدولة التونسية
وفي الأثناء أصدرت ولاية قابس بيانا توضيحيا جاء فيه ما يلي ” “توصلنا من الوكالة الوطنية لحماية المحيط بالتوضيحات التالية في خصوص نفوق أسماك بشاطئ قابس.على إثر تدخل معهد علوم وتكنولوجيا البحار بقابس وأخذه عينتين الأولى من ماء البحر والثانية من الأسماك التي تم اصطيادها بالمكان وتم بعث العينة الأولى إلى مخبر المعهد بصفاقس والعينة الثانية إلى المخبر المركزي للمعهد بتونس فجر يوم الاثنين 06 أوت 2018 للتحليل والمتابعة، وبالاتصال بمعهد علوم وتكنولوجيات البحار بصفاقس تم التأكيد على تلقيه عينة من ماء البحر وأضاف انه عادة ما يعرف ساحل قابس نفوق أسماك في مثل هذه الفترة من السنة (أوت-سبتمبر بالخصوص) عند ارتفاع درجات الحرارة وتواصلها ثم نزول الأمطار وعادة ما تكون الطحالب المجهرية التي تتسبب في هذه الظاهرة من نوع كارينيا Karénia .مع الإشارة أن هذه الظاهرة تشبه ظاهرة المياه الحمراء Phénomène des eaux rouges التي تبرز في المياه قليلة الارتفاع وعند تواصل العوامل المناخية المذكورة أعلاه وتعرفها معظم مناطق الجنوب التونسي من شواطئ العامرة شمالا إلى بوغرارة جنوبا. فالعوامل المناخية (حرارة مرتفعة، انعدام او قلة الرياح والتيارات البحرية) تساهم في استقرار مياه البحر (عدم تحركها وعدم تهويتها) وتساهم بالتالي في ارتفاع نسبة هذه الطحالب بصفة كبيرة في ماء البحر وهو ما يعبر عنه باللغة الفرنسية بـــ Bloom algaire الشيء الذي يساهم في الحد من نسبة الأكسجين والفتك بالكائنات الحية البحرية وأنواع دون أخرى (القاعية بالخصوص).”