تتواصل الحملات التوعوية الموجّهة للتونسيين المقيمين بالخارج التي تقوم بها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد على متن بواخر الشركة التونسية للملاحة وبالشراكة مع الديوانة التونسية. وتفاعلا مع هذه الحملات، يهمّ الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن تقدّم أهم مشاغل التونسيين المقيمين بالخارج ومطالبهم والمتمثّلة أساسا في:
– طول الانتظار وبيروقراطية الاجراءات.
– اختلاف المعايير والمقاييس المعتمدة لتوظيف المعاليم على الامتعة.
– كثرة المتدخلين والمتطفلين بوسط الميناء.
– الغلاء والارتفاع المشط للتذاكر خلال الفترة الصيفية.
– المطالبة بفرع لإحدى البنوك على متن الباخرة لإتمام إجراءات الصرف والمعاملات البنكية، وتفادي الدفع بالعملة.
– ضرورة تطوير منظومة النفاذ إلى المعلومة حول الإجراءات الديوانية الجديدة والتعريف بها.
– المطالبة بتعدد الحملات التوعوية بالبواخر والموانئ البحرية والجوية والمطارات .
هذا وإجتمع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد العميد شوقي الطبيب إجتمع بوفد عن ممثلي نقابة حاملي الأمتعة بميناء حلق الوادي إثر وقوع احتجاجات اليوم من طرف العملة بالميناء. وقد تمّ تقديم أهم المطالب والمشاكل الخاصة بهذا القطاع والنظر في تعهّد الهيئة بالملف ومتابعته مع التنسيق بين الأطراف المعنية بمشروع جزر النزاهة بقطاع الديوانة والشركاء فيه.
وثمنت الهيئة الجهود التي يبذلها كل المتدخلين في برنامج إصلاح منظومة الديوانة وتجدّد الدعوة للجهات المعنية لتوفير أفضل ظروف عودة التونسيين المقيمين بالخارج بالميناء وتسهيل الإجراءات، إضافة إلى الاستجابة لمطالب حاملي الأمتعة.