Accueilالاولىالنهضة تضع الشاهد أمام خيارين : الانسحاب من سباق 2019 أو الاستقالة

النهضة تضع الشاهد أمام خيارين : الانسحاب من سباق 2019 أو الاستقالة

دعت حركة النهضة الإسلامية اليوم الأحد، رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إلى الاستقالة من منصبه إذا تمسّك بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عام 2019.

وجاء ذلك في البيان الختامي للدورة 21 لمجلس شورى حركة النهضة (68 نائبا من أصل 217)، التي عقدت السبت والأحد في مدينة الحمامات .

وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد أعلن في مقابلة مع صحيفة اللخبر الجزائرية في ماي أن مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في عام 2019 في تونس لم تحسم بعد، إلا أنه أوضح أن “الأمر مرتبط بمصلحة الانتقال الديمقراطي في البلاد”، وأبقى الباب مفتوحا أمام احتمال تزكية مرشح توافقي مع حركة نداء تونس.

ودعا البيان الختامي لمجلس شورى الحركة الذي تلاه رئيس المجلس عبد الكريم الهاروني، الشاهد إلى توضيح موقفه باختيار البقاء رئيسا للحكومة والتفرغ لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المنصوص عليها في “وثيقة قرطاج 2″، أو الترشح للرئاسة.

وأضاف بيان مجلس شورى حركة النهضة (إسلامية ديمقراطية) أن دعم الحركة للشاهد رهين تحييد حكومته عن خوض غمار انتخابات 2019 (الرئاسية). 

وقال رئيس المجلس “نحن مع حكومة على رأسها الشاهد على شرط التفرغ للإصلاحات ولقانون المالية (الموازنة العامة لعام 2019)”.  وأضاف الهاروني “إذا قبل الشاهد بهذا الخيار فنحن ندعمه وإن كان له برنامج للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة فنحن ندعوه إلى الاستقالة”

وجدّد مجلس شورى النهضة في بيانه، دعوة شركائه السياسيين والمنظمات الوطنية إلى العمل على توفير ظروف استقرار الحكومة.كما دعا إلى مساعدة الحكومة على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإجراء التعديل الوزاري اللازم، إضافة إلى إنجاح الحرب على الفساد. ومن أبرز النقاط التي نص عليها البيان الختامي لمجلس شورى النهضة أيضا، هو تأكيد تمسك الحركة بالتوافق مع شريكتها في الحكم حركة نداء تونس

ولم يعلن الشاهد رسميا عزمه الترشح للرئاسة غير أنه لم يرد على تقارير تحدثت عن إقدامه على الخطوة بالنفي أو التأكيد. وأعلنت الحركة رفضها مبادرة قائد السبسي بشأن المساواة في الإرث .

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة