علم موقع تونيزي تيليغراف انه من غير المستبعد ان تتواصل عمليات الانسحاب من كتلة نداء تونس والالتحاق بكتلة الائتلاف الوطني
وحسب مصادرنا فان الاتصالات مازالت متواصلة لحث نواب من نداء تونس مازالوا مترددين في البقاء في كتلتهم في وقت بلغت فيه المشاورات بين قيادات النداء ومشروع تونس من اجل دمج الكتلتين مع امكانية التحاق ما تبقى من كتلة الحرة
وبالامس شهدت الساحة السياسية استقالة ثمانية (8) نواب من كتلة حركة نداء تونس والالتحاق بكتلة الائتلاف الوطني
وهو ماحمل حافظ قائد السبسي على اتهام رئيس الحكومة يوسف الشاهد “بالانشغال بالمناورات السياسية وشق وحدة الأحزاب والكتل البرلمانية في صدارة اهتمامه وشغله عوض التركيز على مشاكل البلاد المتراكمة ويعمل لحسابه الشخصي بممارسات تتناقض كليا مع العرف الديموقراطي”…
النواب الثمانية هم: زهرة ادريس ومنصف السلامي وأحمد السعيدي وعصام المطوسي ولمياء الدريدي وجلال غديرة ومحمد الراشدي ومروى بوعزي.
وبذلك ينخفض عدد أعضاء كتلة نداء تونس الى 48 في حين يرتفع عدد أعضاء الكتلة الجديدة الى 41 .
وحسب العارفين بخفايا هذه الانتقالات من كتلة الى اخرى يؤكدون انها تدخل ضمن الحرب الباردة القائمة بين يوسف الشاهد وحافظ قايد السبسي نجل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وان الشاهد اختار سياسة الهجوم بدل البقاء مكتوف الايدي في انتظار الانقضاض عليه
وكان مصطفى بن أحمد شدد في اخر ندوة صحفية اعلن فيها عن ميلاد كتلة الائتلاف الوطني ان هذه الاخيرة ليست محسوبة على رئيس الحكومة في حين يؤكد العارفون بانها كذلك
ولكن هذه الخطوة لها تداعيتها على المدى البعيد اذ اكدت الاحداث انه في غياب حزب يجمع هؤلاء فان العملية محفوفة بالمخاطر .