فال وزير الداخلية هشام فراتي اليوم خلال ندوة صحفية عقدها مع نظيره الايطالي ان لقاء كان منتظرا بين هذا الاخير ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ظهر اليوم الا انه في غياب تطابق رزنامة المواعيد بينهما تم الغاء هذا اللقاء
وفي ختام زيارته الى تونس قال نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، خلال زيارته لتونس اليوم الخميس، “نحن هنا من أجل تحسين الاتفاقيات المبرمة من وجهة النظر التجارية والاقتصادية والسياحية والثقافية والأمنية. وعليه، نحن هنا لإحراز بعض التقدم وليس الرجوع خطوات إلى الوراء “.
وأشار سالفيني إلى أن “التمكن من المساهمة في الاستقرار في تونس هو مبعث سعادة بالنسبة لي، لأنه بذلك يتم الحد من الهجرة، كما أنني سعيد أيضا لإقرار موازنة في إيطاليا تعطي أمل ومستقبل وفرص عمل للشباب”.
وبشأن دعم السلطات في تونس للتصدي للهجرة السرية المنطلقة من شواطئها، قال وزير الداخلية الإيطالي “سنعمل على إيقاظ الاتحاد الأوروبي من غفوته تجاه تونس. بنهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، سيصل زورقا دورية (لخفر السواحل التونسي) من الحكومة الايطالية وأربعة زوارق أخرى ستصل تباعاً. نفعل كل ما في وسعنا فيما يتعلق بالاجهزة والتدريب، كي نجعل الاتفاقيات بين إيطاليا وتونس أكثر فعالية وكفاءة “.
وكان سالفيني، قد كتب في تغريدة في أعقاب لقاء مع نظيره التونسي هشام الفوراتي صباح الخميس، “سعيد باللقاء مرة أخرى مع زميلي وزير الداخلية فوراتي. لقد أكدنا أكبر التزام مشترك بين بلدينا على جبهات الهجرة والأمن ومكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية”.