بعد أن أعلن حزب الإتحاد الوطني الحر في بيان له اليوم، أنه قرر الاندماج في حركة نداء تونس، لم تستبعد العديد من المصادر المتطابقة أن يتولى حافظ قايد السبسي رئاسة المكتب السياسي لتؤول الأمانة العامة لسليم الرياحي
وكان حزب الوطني الحر جدد اليوم عدم دعمه للحكومة الحالية والمطالبة بتحوير كلي لها بما في ذلك رئيسها
وفي الأثناء أعلنت الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي اندماج حزبها ”بصفة نهائية” مع ”نداء تونس” في حزب واحد يحمل إسم “نداء تونس”. وأوضحت الشواشي في تصريحات صحفية بسوسة أنّ طارئا وطنيا يتمثل في الوضع الذي تعيشه البلاد وعلى خلفية فشل العمل الحكومي والضبابية التي تشهدها الساحة السياسية حتّم هذا الإندماج.
وقالت الشوّاشي ان فكرة اندماج حزب “الاتحاد الوطني الحر” في حركة “نداء تونس” تعود لما بعد 2014 و ذلك بالنظر لوجود تقارب بينهما على جميع المستويات وأنّه حان الوقت اليوم لتجسيم هذه الفكرة على أرض الواقع بسبب هذا الوضع. ونفت الشواشي من جهة أخرى الاتفاق بصفة قطعية على توزيع المهام داخل حركة “نداء تونس”، مشيرة الى ان الاندماج بين الحزبين افرز قيادة جماعية سيتم الاعلان عن تفاصيلها خلال ندوة صحفية الثلاثاء القادم وفق تصريحها. من جهة أخرى نفت الشواشي أن يكون قرار اندماج حزب “الاتحاد الوطني الحر” في حركة “نداء تونس” تمّ اتخاذه من أجل نصرة المدير التنفيذي للنداء حافظ قائد السبسي في صراعه السياسي مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد بل من اجل الدفاع عن مصلحة تونس بالأساس، وفق تصريحها.