قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في اجتماع عام لعمال النقل أمام المستودع شركة النقل بالشرقية بالعاصمة، أن المقدرة الشرائية تدهورت بأكثر من 45 في المائة.
وأضاف الطبوبي أن المنظمة الشغيلة تطالب بتعديل تدهور المقدرة الشرائية، وأن تعديل الأجور استحقاق وليست منة من أحد.
وأكد الطبوبي قائلا “الأسعار شعلت نار ومسالك التوزيع ليست مراقبة والوضع المالي متدهور والجباية المباشرة 75 في المائة منها تأتي من الأجراء فيما ال 25 في المائة الباقية يتهربون منها”.
وأشار الطبوبي “اذهبوا وآتوا بأموالكم من المهربين و”الكناطرية”، الذين يمولون حملاتكم الانتخابية”.
وأردف الطبوبي قائلا “تتحدثون على محاربة الفساد والفساد قابع بجانبكم”.
وأكد الطبوبي أن بعض القنوات بعثت خصيصا لضرب اتحاد الشغل
وجدد الطبوبي تأكيده على أن “70 ألف خط أحمر امام التفويت في مؤسسات القطاع العام”.
ودعا الطبوبي كل النقابات للحفاظ على القطاع العام والدفاع عليه.
وأكد الطبوبي قائلا “ندرك جيدا ما يحدث في شركة الطيران وشركة الملاحة.. وادعو بالمناسبة رئيس الحكومة لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للشركة التونسية للملاحة وكل من كان مخطئا فليحاسب”.
وتحدى الطبوبي كل من يريد استهداف اتحاد الشغل مباشرة “سأقول لكم سنكون الصخرة التي ستتكسر عليها كل المؤامرات”.
مضيفا أن “التاريخ لا يرحم ولن يرحم الكثير من الناعقين”.
وأقر الطبوبي بأن احد نواب البرلمان قال “أن الاتحاد يجب ان ندخل له من الداخل لنتمكن من تفتيته واضعافه وتمرير اجندتنا”.
وأشار الطبوبي بأن “كل الحكومات المتعاقبة بما فيها هذه الحكومة تقوم بالتحيل على شعبها”. مشيرا إلى أن الزيادة في معاليم التطهير زادة في السنوات الأخيرة ب 36 في المائة في قيمة التطهير.
وأضاف الطبوبي متسائلا “أي وضع واي أجور لنتحدث فيها عن قيمة عمل”، مؤكدا أن “الفساد ثقافة يجب معالجتها”.
وأردف الطبوبي قائلا “صراعات اليوم من اجل اكثر كراسي وليست من أجل حل مشاكل الشعب”.
وأكد الطبوبي أن “من يريد ان يحدد مربعا للاتحاد فاقول له انت غبي ولا احد يستطيع تحديد مربع للاتحاد”، مضيفا “حشاد لم يمت من اجل الزيادة في الأجور بل مات من أجل استقلال تونس”.
وتابع الطبوبي قائلا “اليوم يسمحون لبعض الاثرياء باحداث التلفزات والاذاعات لضرب اتحاد الشغل.. ويحدثون حسابات فايسبوك لسب أمينه العام.. وأنا أقول لهم ‘سبوا للصباح'”.
وأكد الطبوبي أن الخلاف الجوهري بين المنظمة الشغيلة والحكومة هي ازمة اخلاقيات، مشيرا إلى أنه عندما تمضي اتفاقيات ولا تلزم بها فهذا ضرب للثقة.
وأكد الطبوبي قائلا “سيكون لي لقاء مع رئيس الحكومة واذا ما وجدنا حلا فمرحبا والاضراب العام ليس رغبة منا ولكنه أمر فرض علينا”.