الشاهد يرد على اتهامات الرياحي ورئاسة الجمهورية تلتزم الصمت

0
281

رغم خطورة الاتهامات التي أطلقها أمس  سليم الرياحي الأمين العام لحزب نداء تونس الذي اتهم رئيس الحكومة ومدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي والناشط السياسي والمحامي لزهر العكرمي بالتخطيط للانقلاب على رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الا ان رئاسة الحكومة وحدها سعت للرد عليها فيما التزمت  رئاسة الجمهورية المعنية مباشرة بهذه الاتهامات بالصمت

وخلال مناقشة مشروع ميزانية الدولة لسنة 2019  قال يوسف الشاهد  في كلمته أمام نواب الشعب في البرلمان، إن الحكومات المنبثقة عن شرعية برلمانية واضحة لا تسعى للانقلابات.

وتساءل الشاهد “هل هناك حكومة لها أوسع صلاحيات بالدستور تٌفكر في الانقلاب؟.. هذه مهزلة”.

وتابع رئيس الحكومة ” لن يؤثر فينا كلام البعض الذي يعتبر العودة إلى الشرعية الدستورية انقلاب وتصويت النواب انقلاب”.

وبالأمس قال الرياحي إنه سيطالب بتوفير حماية أمنية معززة له بعد رفعه قضية اتّهم فيها رئيس الحكومة يوسف الشاهد وعددا ممن أسماهم بأعوانه بالتخطيط لتنفيذ انقلاب على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.

وأضاف الرياحي في حوار أجرته معه مساء اليوم قناة “فرانس 24” ضمن برنامج “تونس /باريس” أنه لا يستطيع السكوت عن ضرب المسار الديمقراطي وكل ما جاء منذ 2011 إلى اليوم دون التحرك ومحاولة إيقافه مؤكّدا أن ما أسماه بـ”الانقلاب” ساري المفعول وتم على مستوى البرلمان وأنه ان سيحدث في مستوى الحزب الحاكم لكنه فشل.

وأوضح أنّ مخطط الانقلاب كان ينصّ على أنه في صورة لم ينجح تنفيذه بسلاسة يتم اللجوء إلى أطراف حاملة للسلاح على حدّ تعبيره، معتبرا أنّ “أطرافا متعددة منها المغرّر بها ومنها المتعاونة” قال إنها “تعمل بعقلية عصابات في السلطة تورّطت في مخطّط الانقلاب”.

وخلص إلى أنّ “القضية الآن بيد القضاء العسكري وإلى أنه المخوّل بالبت في صدقية التّهم”.

وفي تعليقه عى هذه القضية قال الناشط السياسي والمحامي عبد الستار المسعودي انه بعد اطلاعه على الشكوى التي تقدم بها الرياحي ” اتضح لي من خلالها وأنها معتلة شكلا..ودون الخوض في مضمونها..
ذلك ان الشكاية كيفنا تم تحريرها..وتقديمها ..باطلة شكلا..باعتبار وجود محامي مشتكى به ..أفرده المشرع باجرات خاصة..وبحصانة لا يمكن لا تجاوزها..ولا تصحيحها بعدياً ..فبحيث..يكون الذبذوبة قد اخطأ من البداية حول الجهة القضائية المختصة حكميا للنظر في الشكوى..اما من حيث المحتوى..فيبدو ان ذبذبات كهروسمعية كانت بحوزته لتسجيل فحوى المحادثات..فان ثبت ذلك..تولي مجالسة من ذكر…خطيئة كبرى..سنرى..!”