قال الأمين العام لحركة نداء تونس سليم الرياحي عبر اتصال هاتفي مع الاذاعة الوطنية أنه سيعود الى تونس وسيواجه كل الاتهامات التي تلاحقه بما في ذلك ملف النادي الافريقي
وقال الرياحي أنا لا اخشاهم وسأتحدى مؤامراتهم التي يخططون اليها
الرياحي جدد اتهاماته لرئيس الحكومة يوسف الشاهد بالسعي للانقلاب على نداء تونس مؤكدا ان هذا الاخير لم تبق أمامه سوى بضعة أشهر قبل ان يتحول الى رئيس حكومة تسيير أعمال وان الحزب الذي يسعى الى بعثه سوف يكون مصيره الفشل كما حصل للأحزاب الاخرى التي بعثت مؤخرا.
و يوم الثلاثاء الماضي أفادت وكالة الدولة العامة لإدارة القضاء العسكري، أن وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بتونس، أذن “بفتح بحث مؤقت وذلك بعد الإطلاع على الشكاية التي تقدم بها أحد المحامين النائبين عن سليم الرياحي، الأمين العام لحركة نداء تونس”، والتي ينسب فيها لرئيس الحكومة والمدير العام للأمن الرئاسي وأطراف أخرى، “التآمر على أمن الدولة الداخلي”.
وأوضحت الوكالة في بلاغ تلقت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، نسخة منه، أن “البحث المؤقت يخصّ في ما عسى أن يتبيّن من تُهم في الموضوع، على معنى أحكام الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية”.
وحسب قناة التاسعة التونسية واستنادا الى مصادر قضائية مطلعة فان الرياحي كوّن خلال فترته الرئاسية للنادي الإفريقي شركة تحت اسم “CA mobile” ساهم فيها وأفراد عائلته بنسبة 51% مستغلا بذلك اسم النادي وشعاره ليوفر لنفسه مبالغ مالية هامة قدرت ب 7.2 مليون دينار دون ان يمكّن جمعية النادي الأفريقي من أي مليم.
كما تولى الرياحي حسب القناة سحب مبالغ مالية هامة من حسابات النادي سواء من مداخيل بيع التذاكر أومن عقود الاستشهار أو من مداخيل إحالة اللاعبين، حيث تجاوت قيمة الاستيلاءات المالية 34مليون دينار.