قرر رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات والأديان والتعايش السلمي الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي اليوم الجمعة 7 ديسمبر 2018 الترشح رسميا للإنتخابات الرئاسية لسنة 2019.
وأعلن لطفي الشندرلي ترشحه للرئاسيات عبر تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيها ما يلي
وكان الشندرلي أكد مؤخرا في نص أرسله إلى “الشارع المغاربي” “ أن فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأسس في تونس منذ2012، السنة التي أثير خلالها جدل حول إدراج الشريعة في الدستور، ومنذ ذلك الوقت يمارس نشاطه بعيدا عن الضوء، ونظّم العديد من الأنشطة في فضاءات تابعة للدولة من بينها قصر المؤتمرات وساهم بشكل مباشر في دعم جمعيّة “نساء تونسيّات” ذات التوجّه الإسلاميّ”.
وأضاف” ولا يُعرف الكثير عن نشاط الفرع الذي انطلق منذ تأسيسه في تنظيم دورات تكوينية لتأهيل الدعاة لتتحوّل في ما بعد إلى دورات في التأهيل الشرعي تأهيلا إرهابيا ظلاميا لخلق جيل إخواني جديد…. وتفريخ التطرف والمتطرفين ضاربة بالقانون عرض الحائط لأنها تنشط دون ترخيص قانوني …..”
وأوضح أن “إدراج الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قائمة الإرهاب جاء ليثير الشكوك حول دور فروعه في تونس وارتباطه بحركة النهضة _إخوان تونس_ التي تشارك في تسيير شؤونه إذ أن المدير التنفيذي للفرع عبد المجيد النجار عضو بمجلس شورى حركة النهضة وكمال الصيد عضو حركة النهضة يشغل خطة أمين المال للإتحاد ونور الدين الخادمي الذي أدرج إسمه في قائمة الإرهاب …..!؟”.
وتابع “وفي ظل دعوات السياسيين التونسيين لاغلاق الفرع قمت كشيخ زيتوني ابحث عن الحقيقة… بحثت في موقع “نواة” و في تجربة الصحفية التي ترسمت في دورة تكوينية والتأهيل الشرعي 2017/ 2018 من 10 سبتمبر 2017 إلى 14 أكتوبر وكيف بدأت تجربتها داخل الإتحاد لحضور هذه الدورة التكوينية التي تلقتها مع الشباب والفتيات في قاعاته ، فأكدت أن المحاضرين هم من تلاميذ يوسف القرضاوي وفي مقدمتهم يوسف بن سليمان …….. وأكدت أيضا أن محاضرات الإتحاد للشباب مثلت منابر متحركة ضد العلمانية وشحنتهم ضدّ الرموز في تونس وأن الإسلام في خطر وأن أعداء الدين يعملون ليلا نهارا لضربنا وضرب “المسلمين…..؟”
وقال الشندرلي ” لا مجال للشك أن حركة النهضة الإخوانية تنشط تحت خيمته وتراهن عليه لتكوين طلبة سيكونون بعد التخرج منابر متحركة ينطقون باسم أفكارها ومرجعيتها”.