كشف هيثم الزناد الناطق الرسمي باسم الديوانة في حوار مع اذاعة موزاييك اليوم ان هناك فرضيتان وراء ادخال هذه الكمية الى تونس والتي تتزامن مع نهاية السنة الميلادية التي عادة ما تكثر فيها الحفلات يتم خلالها ترويج مثل هذه المخدرات.
أما الاحتمال الثاني فإنّ تهريبها كان بنية إرباك الأمن العام للقيام بعمليات إجرامية تمس من الأمن العام، وقد تم التعامل مع الأمر بجدية وهناك عمل استخباراتي كبير بهذا الخصوص.
وأضاف أنّه تم اتخاذ الاحتياطات للتوقي من جميع الاحتمالات لكن لا معلومة مؤكدة بخصوص الغاية من تهريب هذه الكمية من المخدرات.
لكن يبدو ان الزناد نسي فرضية ثالثة وراء هذه انتشار الكميات الكبيرة من المخدرات التي تدخل البلاد وهي الغلاء المشط للمشروبات الكحولية التي يعجز عن اقتنائها المدمنون مما يدفعهم نحو مخدرات زهيدة الثمن ومفعولها قوي
حتى ان العاجزين على اقتناء هذه الانواع من المخدرات يندفعون نحو اقتناء مواد كيمياوية على غرار ” السيراج ” و مواد اخرى مثل ” الكوللا” .