أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي أن إنهاء تعليق عضوية سوريا وإعادتها للمنظمة “لا يتطلب بالضرورة عقد اجتماع للجامعة على مستوى القمة”. وقال زكي، في تصريحات للصحفيين، ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن “قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو قرار الدول الأعضاء”، مضيفا “من الناحية الإجرائية، فإن قرار تعليق عضوية سوريا اتخذ من قبل مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية وبالتالي يمكن لمستوى أقل من القمة أن يقرر الموقف من سوريا”.
وأضاف زكي، “إذا حدث توافق بين الدول الأعضاء على إنهاء تعليق عضوية سوريا، كما وافقت هذه الدول على تعليق عضويتها، ينتهي التعليق، وهذا الموضوع لن يتم تعديل شيء فيه إلا بالتوافق”.
وكان وزير الخارجية خميس الجهيناوي صرح في وقت سابق
أنه تم تداول ملف سوريا في قمة الرياض على مستوى اجتماعات وزراء الخارجية العرب، مشددا على ان قرار رجوع سوريا من عدمه لعضوية الجامعة العربية بيد مجلس الجامعة.
وذكّر بان المجلس قرر يوم 11 نوفمبر 2011 تعليق عضوية سوريا في المؤسسات العربية وانه في صورة اجتماع المجلس واقراره عودة سوريا ستنفذ تونس ذلك.
وأضاف “ليس بإمكان الدولة المستضيفة وهي تونس استدعاء سوريا لأن قرار عودتها إلى الجامعة العربية ليس قرارا سياسيا تونسيا”، مشيرا إلى أنّ الوضع في سوريا قائم على مسارين، الأول ترعاه الأمم المتحدة، والثاني يرعاه تحالف ثلاثي روسي تركي إيراني.